متابعات – السودان الآن – كشف وزير إماراتي سابق، فضّل عدم الكشف عن هويته، عبر تغريدة على منصة إكس، أن مخطط محمد بن زايد لاستعادة وثائق حساسة من السودان قد فشل، ما دفعه للانتقال إلى تنفيذ استراتيجية جديدة تعتمد على الفوضى والتدويل لصرف الأنظار عن التطورات الأخيرة.
وأشارت مصادر إلى أن الجيش السوداني أحكم سيطرته على مواقع استراتيجية في الخرطوم، من بينها فندق كورنثيا، مقر المخابرات العامة، الكتيبة الاستراتيجية في شارع الغابة، وبرج الفاتح، والتي يُعتقد أنها كانت تحتوي على وثائق تدين الإمارات.
وأكدت التسريبات أن القلق يسيطر على دوائر صنع القرار في أبوظبي، حيث يخشى المسؤولون الإماراتيون أن يتوجه السودان بهذه الوثائق إلى العواصم الغربية، ما قد يفتح ملف تحقيق دولي حول دور الإمارات في الحرب.
وأمام هذا المأزق، بدأ بن زايد في تنفيذ خطة بديلة تتضمن:
1️⃣ تحريك الآلة الإعلامية لتشتيت الانتباه، من خلال اتهام أطراف دولية أخرى بدعم ميليشيا الدعم السريع، وتصوير الحرب على أنها صراع أهلي غير قابل للحسم.
2️⃣ إعادة تشغيل الخلايا الأمنية داخل السودان لخلق فوضى، عبر تفجيرات واغتيالات تستهدف شخصيات عسكرية ومدنية محسوبة على الجيش.
3️⃣ التحرك دبلوماسيًا عبر وسطاء غربيين لدفع الأمم المتحدة إلى تبني “مبادرة سلام دولية”، بهدف تجميد الأوضاع وإنقاذ المصالح الإماراتية.
4️⃣ تمويل مجموعات مسلحة جديدة عبر شركات تابعة للإمارات في دول الجوار، لإشعال نزاعات جديدة خارج الخرطوم وإطالة أمد الحرب.
المشهد في السودان يتجه نحو مرحلة حساسة، حيث يبدو أن الإمارات تسابق الزمن لإعادة ترتيب الأوراق في ظل تطورات قد تعيد صياغة المشهد الإقليمي بالكامل.
