متابعات – السودان الآن – ناشدت حكومة ولاية الخرطوم الحكومة الاتحادية ومفوضية العون الإنساني بزيادة حجم التدخلات لتوفير المساعدات الغذائية اللازمة لإغاثة المواطنين المتضررين. يأتي هذا النداء في ظل الظروف الصعبة التي يواجهها السكان، حيث تزايدت الحاجة إلى الدعم الغذائي بشكل ملحوظ نتيجة الأزمات المستمرة.
في خطوة مهمة، استأنفت حكومة ولاية الخرطوم عملها الرسمي من داخل مقرها بالعاصمة، بعد أن تمكن الجيش السوداني من السيطرة على محلية الخرطوم وانسحاب قوات الدعم السريع. وأفادت وسائل الإعلام المحلية، يوم الأربعاء، بأن هذه المبادرة تأتي في إطار دعوة الحكومة الاتحادية والوزارات للعودة إلى مقارها وتفقد الأوضاع، حيث كانت حكومة الولاية أول من عقد اجتماع اللجنة العليا للطوارئ وإدارة الأزمة برئاسة الوالي أحمد عثمان حمزة في مقر أمانة الحكومة بشارع النيل.
خلال الاجتماع الذي استمر لأربع ساعات، واجه أعضاء اللجنة تحديات كبيرة، حيث اضطروا للاجتماع على الأرض بسبب الأضرار الجسيمة التي لحقت بمبنى الأمانة العامة. وقد تم تناول برنامج التدخل العاجل لإعادة الحياة إلى العاصمة والمناطق المحررة، حيث أكد الوالي أن التخريب قد أثر بشكل كبير على البنية التحتية، بما في ذلك محطات الكهرباء والمياه، مما يستدعي دعم الحكومة الاتحادية والأصدقاء لإعادة تأهيل هذه المرافق الحيوية. كما تم التأكيد على أهمية تأمين وحماية المرافق العامة والخاصة والأحياء السكنية كجزء من خطة العمل المستقبلية.
