اخبار السودان

 مقـ ـتل لاجئين سودانيين في ليبيا وإفريقيا الوسطى .. ما القصة ؟

متابعات _ السودان الان

تابعنا على الواتساب لمزيد من الاخبار

                           

 مقـ ـتل لاجئين سودانيين في ليبيا وإفريقيا الوسطى .. ما القصة ؟

متابعات _ السودان الان _ تواصلت مأساة اللاجئين السودانيين خارج البلاد، مع تسجيل حالات قتل ونهب جديدة، راح ضحيتها ثلاثة لاجئين سودانيين، في حادثين منفصلين بكل من ليبيا وجمهورية إفريقيا الوسطى.

ففي ضاحية تاجوراء شرقي العاصمة الليبية طرابلس، قُتل اللاجئ سالم عثمان (39 عامًا) صباح السبت على يد مسلحين مجهولين اقتحموا منزله بقصد السرقة، قبل أن يطلقوا عليه النار ويلوذوا بالفرار، بحسب ما أفاد أحد أقربائه لموقع “دارفور24”. وأكدت المصادر أن السلطات الليبية بدأت تحقيقاتها في الحادث، إلا أن الجناة ما زالوا طلقاء.

وفي تطور آخر، لقي لاجئان سودانيان مصرعهما في منطقة بيراو شمال شرقي جمهورية إفريقيا الوسطى، خلال هجوم مسلح تعرض له عدد من السودانيين أثناء مزاولتهم العمل في المزارع. وقال أحمد آدم الشيخ، رئيس اللاجئين السودانيين بالمخيم، إن المسلحين استهدفوا الضحايا في منطقتي بيراو وترفيله، محذرًا من تزايد وتيرة النهب والاعتداءات بالمنطقة.

وفي موقف اعتبره كثيرون “صادمًا”، حمّلت السلطات المحلية في إفريقيا الوسطى اللاجئين مسؤولية ما حدث، مطالبة إياهم بعدم مغادرة حدود المخيم، رغم أنهم يحصلون على أراضٍ صغيرة للزراعة بدعم من منظمات دولية مثل برنامج الأغذية العالمي ومنظمة الفاو.

 

وتأتي هذه الحوادث بعد أيام فقط من مقتل خمسة سودانيين – بينهم لاجئون – في منطقة إنجليز داخل إفريقيا الوسطى، في هجوم نفذه سكان مسلحون، ما يعكس تصاعد الأخطار المحيطة باللاجئين في تلك المناطق المضطربة.

 

وبحسب أحدث بيانات مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، يُقدّر عدد اللاجئين السودانيين المسجلين في ليبيا بحوالي 313 ألف شخص، يتركّزون في مدن الكفرة وبنغازي وأجدابيا شرقًا، إلى جانب مصراتة وطرابلس غربًا. فيما يبلغ عدد اللاجئين السودانيين في إفريقيا الوسطى نحو 38 ألف شخص.

الوضع الإنساني المتدهور وانعدام الأمن في دول الجوار يسلّط الضوء على الحاجة العاجلة لتوفير حماية دولية فعلية للاجئين السودانيين، الذين يجدون أنفسهم محاصرين بين مطرقة الحرب في وطنهم وسندان الانفلات الأمني في المنافي.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى