100 عربة قتالية من جيب مواطن! خطوة إنسانية أم شرارة لتصعيد جديد؟
متابعات -السودان الآن

100 عربة قتالية من جيب مواطن! خطوة إنسانية أم شرارة لتصعيد جديد؟
في خطوة وُصفت بأنها الأكبر من نوعها منذ اندلاع الحرب، أعلن رئيس اللجنة الوطنية لفك حصار الفاشر، أزهري المبارك، اليوم السبت 20 سبتمبر 2025، عن تبرع أحد المواطنين السودانيين بـ 100 عربة قتالية و4 سيارات إسعاف، دعمًا للجهود العسكرية والإنسانية الرامية إلى كسر الحصار المفروض على المدينة منذ ما يقارب العامين
وتعاني مدينة الفاشر بولاية شمال دارفور من حصار خانق تفرضه قوات الدعم السريع، أدى إلى تدهور الأوضاع الإنسانية والصحية، مع انعدام شبه كامل للإمدادات الغذائية والطبية، وغياب الخدمات الأساسية
ويُعد هذا التبرع الضخم سابقة لافتة في حجم المبادرات الفردية، ويعكس تصاعد روح التضامن الشعبي في مواجهة الأزمة، في وقت تتزايد فيه المطالب المحلية والدولية بضرورة فتح ممرات إنسانية عاجلة لإنقاذ آلاف المدنيين المحاصرين
وأكدت اللجنة الوطنية أن هذه المبادرة ستعزز القدرات الميدانية للقوات المدافعة عن المدينة، إلى جانب تحسين الاستجابة الطبية للجرحى والمرضى، وسط استمرار التدهور الأمني والمعيشي
ويترقب الشارع السوداني أن تُسهم هذه الخطوة في تغيير موازين المعركة حول الفاشر، وفتح بارقة أمل للمدنيين الذين يكابدون أوضاعًا مأساوية منذ أشهر طويلة