اخبار السودان

 اعتقال صندل وإدريس في جنوب دارفور.. حملة استخباراتية تُعيد فتح ملفات قديمة وتثير مخاوف قبلية

متابعات -السودان الآن

تابعنا على الواتساب لمزيد من الاخبار

                           

اعتقال صندل وإدريس في جنوب دارفور.. حملة استخباراتية تُعيد فتح ملفات قديمة وتثير مخاوف قبلية

متابعات -السودان الآن في تطور ميداني جديد يعكس تصاعد التوتر الأمني في إقليم دارفور، نفذت استخبارات قوات الدعم السـ.ريع حملة اعتقالات في بلدة ميرشينج شمال نيالا، أسفرت عن توقيف كل من عبد الله صندل ومحمد حسين إدريس إلى جانب شخص ثالث يُدعى “أبوه”

مصادر محلية أكدت أن الاعتقال جرى الأسبوع الماضي داخل سوق البلدة، على خلفية اتهامات تتعلق بتهريب سجين من سجن الملم – وهو نجل أحد المعتقلين – فيما أُفرج لاحقاً عن “أبوه”، بينما لا يزال صندل وإدريس رهن الاحتجاز دون إعلان رسمي من الجهات الأمنية بشأن مصيرهما

خلفية القضية

المعلومات المتداولة تشير إلى أن القضية تعود إلى بلاغ جنائي قُيّد قبل نحو 10 سنوات من قِبل مجموعة من الرعاة، اتهموا فيه شاباً يُدعى “عصام” بالاعتداء عليهم وسرقة مواشيهم. وبعد اعتقال “عصام” قبل نحو أسبوعين، أُعيد فتح الملف، لتبدأ سلسلة اعتقالات طالت أقاربه ومعارفه

تداعيات وتفسيرات

أفراد من أسر المعتقلين قالوا  إن هذه الإجراءات ذات دوافع مادية أكثر من كونها قانونية، معتبرين أن الاعتقالات في ميرشينج ومنواشي والملم تُستغل أحياناً كأداة ضغط ذات خلفية قبلية

في المقابل، حذر ناشطون محليون من أن ممارسات الاعتقال التعسفي وإعادة فتح قضايا جنائية قديمة تُفاقم حالة الاحتقان الأهلي، وتزيد من المخاوف بشأن سلامة المدنيين في شمال نيالا، حيث تنشط مجموعات متحالفة مع قوات الدعم السـ.ريع في تنفيذ اعتقالات واختطافات متكررة.

هذا التصعيد الأمني يأتي في وقت تشهد فيه دارفور وضعاً إنسانياً متدهوراً، مع تفشي الأمراض وشح الغذاء، ما يجعل الاعتقالات الأخيرة عاملاً إضافياً في تعقيد المشهد الميداني والسياسي

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى