المنوعات والثقافة

من “ما هو الإنترنت؟” إلى 40 مليار دولار.. قصة أغرب استثمار في التاريخ

متابعات -السودان الآن

تابعنا على الواتساب لمزيد من الاخبار

                           

من “ما هو الإنترنت؟” إلى 40 مليار دولار.. قصة أغرب استثمار في التاريخ

متابعات -السودان الآن – لم يكن والد جيف بيزوس يتخيل أن سؤاله البسيط ما هو الإنترنت؟» سيكون بداية لأعظم استثمار عائلي في التاريخ.

مقالات ذات صلة

في عام 1995، طلب بيزوس من والديه أن يستثمرا كامل مدخراتهما — نحو 250 ألف دولار — في مشروعه الجديد: متجر إلكتروني لبيع الكتب عبر الإنترنت، في وقتٍ لم يكن الناس يفهمون حتى معنى كلمة “إنترنت”.

ورغم تحذير بيزوس من أن نسبة فشل المشروع قد تصل إلى 70%، قرر والداه المغامرة بدافع الثقة في ابنهما.

هذا الاستثمار المبكر مثّل شراء 1.43 مليون سهم من أسهم أمازون بسعر 17 سنتًا للسهم فقط.

وبحسب بيانات هيئة الأوراق المالية الأمريكية (SEC)، تبلغ قيمة تلك الأسهم اليوم أكثر من 40 مليار دولار، لتتحول المغامرة العائلية إلى ثروة أسطورية.

بدأت أمازون من مرآب صغير في سياتل كمكتبة إلكترونية، ثم توسعت لتصبح “المتجر الشامل لكل شيء”، وامتدت إلى قطاعات الإلكترونيات، الأزياء، البقالة، والبث الرقمي، إلى جانب ريادتها في الخدمات السحابية عبر “Amazon Web Services”.

اليوم، تُعد أمازون قوة اقتصادية عالمية غيّرت وجه التجارة، وأعادت تعريف مفهوم الخدمة السريعة وتجربة العملاء، وأجبرت المنافسين على الابتكار لمواكبة نموها.

قصة جيف بيزوس ووالديه ليست فقط عن المال، بل عن الإيمان والرؤية والمخاطرة — حين استثمر والدان في حلمٍ لم يفهماه تمامًا، فصنعا به أعظم عائد استثماري في التاريخ الحديث

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى