متابعات – السودان – الاندعت بريطانيا مجلس الأمن الدولي مجددًا للاجتماع بشأن السودان في 12 نوفمبر، تزامنًا مع توليها رئاسة المجلس لهذا الشهر وانتهاء فترة فتح معبر أدري الحدودي مع تشاد.
يهدف الاجتماع إلى تعزيز تقديم المساعدات وضمان حماية أكبر للمدنيين من قبل جميع الأطراف المعنية.
-
سفارة السودان في القاهرة تحسم الجدل بشأن المدارسنوفمبر 7, 2024
وذكرت سفيرة بريطانيا لدى الأمم المتحدة، باربرا وودوارد، أنه سيتم تقديم مشروع قرار لمجلس الأمن قريبًا لدفع التقدم في هذا الاتجاه. وأوضحت أن المسودة ستركز على تطوير آلية لضمان التزام الأطراف المتحاربة بحماية المدنيين، كما تم التعهد بذلك في جدة قبل أكثر من عام، فضلاً عن سبل دعم جهود الوساطة لتحقيق وقف إطلاق النار، بدءًا من وقف مؤقت وصولًا إلى وقف شامل.
يأتي اجتماع المجلس في وقت يتزامن مع انتهاء فترة الموافقة لمدة ثلاثة أشهر من السلطات السودانية للأمم المتحدة ومنظمات الإغاثة لاستخدام معبر أدري الحدودي مع تشاد لتوصيل المساعدات الإنسانية إلى دارفور، والتي تنتهي في منتصف نوفمبر.
ولكي يصبح مشروع القرار البريطاني قرارًا رسميًا، فإنه يحتاج إلى تسعة أصوات مؤيدة على الأقل، مع عدم استخدام حق النقض من أي من الأعضاء الدائمين، وهم الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا وروسيا والصين.