تطورات جديدة بشأن الخلافات بين الناظر محمد الأمين ترك وقوات “الأورطة الشرقية”
متابعات – السودان الان
متابعات – السودان الان – أكد القائد الثاني لقوات “الأورطة الشرقية” التابعة للجبهة المتحدة للعدالة، جعفر محمد الحسن، أن انتشار المقاتلين في إقليم شرق السودان جاء بالتفاهم مع القوات المسلحة السودانية.
وأوضح الحسن في تسجيل صوتي نشر على وسائل التواصل الاجتماعي، أن رئيس الجبهة المتحدة، الأمين داؤود، أجرى أيضًا تفاهمات مع الناظر محمد الأمين ترك، رئيس مجلس نظارة البجا، بشأن الأوضاع في الإقليم.
وأشار الحسن إلى أن انتشار قوات “الأورطة الشرقية” يهدف إلى تأمين المنطقة والتعاون مع القوات المسلحة، مؤكداً أن هذه الخطوة تهدف إلى طمأنة سكان الإقليم والشعب السوداني.
كما وجه الحسن انتقادات لتنسيقية القوى المدنية الديمقراطية “تقدم”، مشيرًا إلى أن إقليم الشرق تجاوز ما أسماه “النادي السياسي القديم”. وأشاد بالناظر ترك، واصفاً إياه بأحد أعمدة شرق السودان، ومؤكداً على التفاهمات التي تمت بينه وبين الأمين داؤود.
وأضاف الحسن قائلاً: “نشكر الناظر ترك على حكمته، ونؤكد أن قواتنا منضبطة وتسعى لتأمين الإقليم، على الرغم من محاولات بعض الجهات الإعلامية لإشعال التوتر في المنطقة.”
يُذكر أن قوات “الأورطة الشرقية”، وهي حركة مسلحة حديثة التأسيس، أعلنت انتشارها في شرق السودان خلال الشهر الماضي. ويقودها الأمين داؤود، الذي وقع اتفاقية جوبا ضمن مسار الشرق، وهو الاتفاق الذي يواجه رفضًا من بعض المكونات الاجتماعية في المنطقة، وخاصة مجموعة البجا، التي تعبر عن مخاوفها من أن يؤدي الانتشار العسكري إلى صراع داخل الإقليم.
