متابعات – السودان الان – عقد وفد التفاوض التابع لقوات الدعم السريع، صباح اليوم في نيروبي، مؤتمراً صحفياً تناول الوضع السياسي الراهن في السودان، حيث تحدث العميد عمر حمدان، رئيس الوفد، والمستشار القانوني عزالدين الصافي.
أبرز النقاط:
- الحرب والمسؤولية: أكد المتحدثون أن الدعم السريع لم يبدأ الحرب ولا يستفيد من استمرارها، مشيرين إلى أن المستفيد الوحيد هو المؤتمر الوطني وواجهاته التي تسعى لاستعادة السلطة.
- الاندماج والحلول السلمية: أبدى الوفد استعداد الدعم السريع للاندماج في الجيش وفقاً للاتفاق الإطاري، وفتح باب التفاوض إذا ظهرت مبادرات جادة. وأوضح مراقبون أن ذلك يمثل تراجعاً عن مواقف سابقة.
- الإصلاح العسكري: شدد الوفد على ضرورة بناء جيش وطني يخضع للسلطة المدنية، منتقداً ما وصفوه بعدم احترافية القوات المسلحة السودانية الحالية.
الانتهاكات الإنسانية:
نفى الصافي الاتهامات بانتهاكات واسعة في مناطق مثل شرق الجزيرة، عازياً الوفيات هناك إلى انتشار الكوليرا. وأشار إلى محاكمات طالت أفراداً من الدعم السريع المتورطين بانتهاكات في الخرطوم والجزيرة ودارفور.
العملات والتقسيم:
اعتبر الوفد قرار الحكومة بتغيير فئات العملات محاولة لتقسيم السودان، مؤكدين السماح باستخدام الدولار والعملة القديمة في مناطق سيطرتهم.
العلاقة مع مصر:
نفت قوات الدعم السريع وجود عداوة مع مصر، لكنها انتقدت تدخلها في الشأن السوداني ودعمها لجماعات معينة، ووصفت موقفها بالمزدوج.
ختاماً، أكد وفد الدعم السريع التزامه بوقف فوري لإطلاق النار وإيصال المساعدات الإنسانية، محملاً القوات المسلحة مسؤولية تعطيل مبادرات السلام المختلفة.
