متابعات ـ السودان الان – كشف والي ولاية البحر الأحمر، مصطفى محمد نور، عن زيادة ملحوظة في عدد سكان الولاية خلال الفترة الأخيرة. وأوضح أن تعداد السكان ارتفع من حوالي 800 ألف نسمة قبل الحرب إلى أكثر من ثلاثة ملايين نسمة حاليًا، مما يمثل تحديًا كبيرًا للبنية التحتية والخدمات الأساسية في المنطقة.
جاءت هذه الزيادة نتيجة النزوح الكبير للسكان من المناطق التي شهدت نزاعات مسلحة خلال الحرب، حيث أصبحت ولاية البحر الأحمر، وخاصة مدينة بورتسودان، وجهة رئيسية للنازحين الذين يبحثون عن الأمن والاستقرار. وتعتبر الولاية مركزًا استراتيجيًا وميناءً حيويًا على البحر الأحمر، مما ساهم في جعلها خيارًا مناسبًا للكثيرين.