متابعات – السودان الان – أكد رئيس مجلس السيادة الانتقالي والقائد العام للقوات المسلحة السودانية، الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان، أن القوات المسلحة والقوات النظامية الأخرى تسير بإصرار للقضاء على التمرد واستئصال مليشيا الدعم السريع، واصفاً إياها بـ”المليشيا الإرهابية”.
جاء ذلك خلال مخاطبته مؤتمر قضايا المرأة بشرق السودان، حيث نفى البرهان الدعوة لعقد مؤتمر للقوى السياسية أو أي حديث عن تسوية سياسية مع أي جهة، مشيراً إلى أن ما يتم تداوله في وسائل الإعلام حول هذا الموضوع عارٍ تماماً عن الصحة.
وشدد البرهان على أن التفاوض مع مليشيا الدعم السريع لن يتم إلا وفق شروط محددة، أبرزها تسليمها العتاد العسكري وتجميعها في مناطق معينة، مؤكداً أن أي تسوية لا تنهي وجود هذه المليشيا مرفوضة تماماً. وأضاف أن الباب مفتوح أمام من يضع السلاح ويجنح للسلم، لكنه أغلق الباب تماماً أمام التفاوض مع “القتلة ومغتصبي الحرائر”.
كما دعا البرهان المواطنين لعدم الانسياق وراء الشائعات، مجدداً نفيه لدعوة القوى السياسية إلى أي لقاء سياسي في أركويت أو غيرها من المناطق، موضحاً أن القوات المسلحة ستواصل عملياتها حتى القضاء الكامل على التمرد.
قضايا المرأة في شرق السودان محور المؤتمر
وعلى صعيد آخر، تعهد البرهان بتنفيذ توصيات مؤتمر قضايا المرأة في شرق السودان، مؤكداً أهمية دعم المرأة في المنطقة التي تعيش في ظروف صعبة. وأشاد بدورها التاريخي في نهضة السودان، داعياً المؤتمرين للخروج بتوصيات قابلة للتنفيذ.
من جهته، أكد والي البحر الأحمر، الفريق الركن مصطفى محمد نور، اهتمامه بقضايا المرأة في مختلف المجالات السياسية والاجتماعية والاقتصادية، متعهداً بتنفيذ توصيات المؤتمر لمعالجة مشكلات المرأة في شرق السودان.
في السياق ذاته، أوضحت رئيسة اللجنة العليا للمؤتمر، مدينة أبو فاطمة بلية، أن المؤتمر يهدف لتسليط الضوء على قضايا المرأة في المنطقة، مؤكدة أهمية التعليم والصحة والتمكين الاقتصادي والمشاركة السياسية. وشددت على ضرورة الاهتمام بقضايا المرأة وتنفيذ توصيات المؤتمر لتحقيق التنمية المستدامة.
