متابعات – السودان الان – ألغى الرئيس الكيني، ويليام روتو، زياراته المقررة إلى جوبا، التي كان من المفترض أن تشمل زيارة مع محمد حمدان دقلو “حميدتي”، التي كانت تحمل الكثير من الأموال والمقترحات. من بين هذه المقترحات كان بناء مطار جديد جنوب نهر كير، على الحدود بين السودان وجنوب السودان، وهو مشابه لمطار أم جرس على الحدود التشادية-السودانية.
وفقًا للمصادر، كان الهدف من الزيارة محاولة إقناع الرئيس سلفاكير بتأييد قوات الدعم السريع والاعتراف بها كحكومة شرعية، بدلاً من الحكومة في بورتسودان.
وأشارت المصادر إلى أن الدكتور بنيامين بول ميل، والسفيرة مونيكا أكول أكويل في نيروبي، ونائب الرئيس تعبان دينق قاي، بالإضافة إلى الإمارات كانوا وراء تقديم معلومات مضللة للرئيس سلفاكير بشأن أنشطة قوات الدعم السريع.
وأضافت المصادر أن زيارة الرئيس روتو إلى جوبا تم تأجيلها إلى وقت لاحق، وأن رئيس الوزراء السوداني السابق عبدالله حمدوك قد عقد لقاءات في كمبالا يوم 5 ديسمبر 2024، حيث أبدى استنكاره لعدم شرعية الرئيس البرهان في بورتسودان.
كما أكدت المصادر أن الإمارات وإثيوبيا وأوغندا وربما جنوب السودان، إلى جانب بعض دول غرب أفريقيا، قد تكون على وشك قبول اقتراح تشكيل حكومة برئاسة محمد حمدان دقلو مع عبدالله حمدوك كرئيس للوزراء.
وتشير المصادر أيضًا إلى أن الوفد الإماراتي الذي عاد إلى جوبا في 5 ديسمبر 2024، لم يخبر الرئيس سلفاكير، واستُقبل من قبل الدكتور بنيامين بول ميل، وتعتبره المصادر بأنه يمثل شركة تراديف، وهي شركة مملوكة لقوات الدعم السريع ويتزعمها قوني حمدان دقلو.