متابعات – السودان الان – وصل عبد الواحد محمد نور، رئيس حركة تحرير السودان، إلى مدينة عنتبي الأوغندية، حيث انعقدت اجتماعات الهيئة القيادية لتنسيقية “تقدم” على مدار ثلاثة أيام.
مقترح بناء الجبهة المدنية
صرح المتحدث باسم تنسيقية “تقدم”، جعفر حسن، بأن حركة تحرير السودان قدمت مقترحًا حول كيفية بناء جبهة مدنية شاملة، مؤكدًا أن التنسيقية تدرس المقترح بهدف تحقيق توسيع أكبر للجبهة المدنية. وأشار إلى أن النقاشات مستمرة لدعم خطوات توحيد القوى المدنية، بغض النظر عن الشكل النهائي للجبهة.
لقاءات مع القوى السياسية
ناقشت تنسيقية “تقدم” توسيع التعاون مع عدد من القوى السياسية، بما في ذلك المؤتمر الشعبي، الاتحادي الديمقراطي الأصل، البعث العربي الاشتراكي، والحزب الشيوعي السوداني. وأعرب جعفر حسن عن أمله في أن تسفر هذه اللقاءات عن نتائج ملموسة قريبًا.
اجتماعات موسعة مع الأطراف السودانية
عقدت حركة تحرير السودان سلسلة اجتماعات مع القوى السياسية، حركات الكفاح المسلح، المجموعات النسوية والشبابية، ولجان المقاومة، بهدف توحيد الجهود لإنهاء الحرب وتحقيق الإجماع الوطني. كما التقى رئيس الهيئة القيادية لـ”تقدم”، عبد الله حمدو، ورئيس حزب الأمة القومي، فضل الله برمة ناصر.
أولويات البيان الختامي
أصدر الناطق الرسمي باسم حركة تحرير السودان، محمد الناير، بيانًا أكد فيه:
- أهمية وقف الحرب فورًا ومعالجة خطاب الكراهية والعنصرية.
- ضرورة تكوين جبهة مدنية شاملة دون استثناء سوى حزب المؤتمر الوطني وواجهاته.
- تشكيل حكومة انتقالية مدنية بالكامل من شخصيات مستقلة.
- إعادة هيكلة مؤسسات الدولة وبناء جيش قومي موحد.
- إعطاء الأولوية للوضع الإنساني وضمان وصول المساعدات إلى جميع المناطق.
الروح الوطنية والرؤية المشتركة
أوضح البيان أن الاجتماعات تميزت بالشفافية والروح الوطنية، وركزت على وضع حلول للوضع الإنساني المتدهور، إنهاء الحرب، وتحقيق أهداف ثورة ديسمبر. وأشار إلى التوافق على ضرورة استبعاد الأطراف التي تسببت في أزمات السودان منذ عام 1989.
وأضاف البيان: “لمسنا التزامًا عاليًا من جميع الأطراف بالعمل المشترك لتحقيق الاستقرار وبناء سودان جديد يتسع للجميع”.
