متابعات – السودان الان – أطلقت وزارة الصحة ولاية الخرطوم، عبر لجنة الطوارئ الصحية، قافلة الإسناد الثانية لمحلية بحري، والتي تستهدف 4,500 مواطن في منطقتي السامراب وطيبة الأحامدة. تعمل القافلة من خلال 4 فرق صحية في المدارس، وستستمر في تقديم خدماتها الصحية لمدة أسبوع.
تتضمن الحملة عيادات ميدانية وفرق استجابة سريعة، بالإضافة إلى مراقبة صحة وسلامة المياه، والرقابة على الأطعمة في الأسواق، وكلورة مياه الشرب، وبرامج التغذية والتحصين وتعزيز الصحة.
وخلال إشرافه على انطلاق القافلة، أعلن الدكتور فتح الرحمن محمد الأمين، مدير عام وزارة الصحة ولاية الخرطوم، استعداد الوزارة لمعالجة كافة القضايا الصحية المتعلقة بالمواطنين الذين تم تهجيرهم نتيجة الممارسات الممنهجة للمليشيات المتمردة. وأكد أن القافلة تتكون من 12 مركبة مجهزة بكوادر صحية متخصصة تعمل في مجالات الرعاية الصحية الأولية، وتعزيز الصحة، والوبائيات، والطب العلاجي.
وأضاف الدكتور فتح الرحمن أن الوزارة توفر جميع الإمكانيات والكفاءات من أجل استعادة الاستقرار الصحي للمواطنين في ولاية الخرطوم، مشيرًا إلى أن القافلة تقدم الكوادر الصحية والأدوية المجانية وبرامج التغذية كمساندة للمواطنين في محلية بحري.
من جانبه، أوضح مدير إدارة الطوارئ، محمد التجاني، أنه تم الاستعانة بعربات إسعاف لإحالة المرضى، حيث تم نقل حالات من المدارس إلى مستشفى الشهيد علي عبد الفتاح في بحري ومستشفى النو والبلك. وأكد التجاني أن العمل سيستمر حتى يتم تحقيق الاستقرار الصحي، وأن الخدمات الصحية ستستمر عبر العيادات التابعة لمحلية بحري والنظام الصحي المحلي وإدارة الطوارئ.
الجدير بالذكر أن القافلة تقدم فحوصات للملاريا وحمى الضنك، بالإضافة إلى خدمات للأمراض المزمنة والدعم النفسي.