متابعات – السودان الان – تمكن رئيس مجلس الصحوة الثوري السوداني، الشيخ موسى هلال عبدالله، من التوسط لوقف الاشتباكات التي نشبت بين قبيلة الزغاوة وبعض بطون القبائل العربية في منطقة “بير الله جابه” بولاية شمال دارفور. وقع النزاع في السابع من نوفمبر وأسفر عن مقتل أربعة أشخاص من كلا الطرفين، بالإضافة إلى أسر تسعة من أفراد قبيلة الزغاوة.
وأوضح المتحدث باسم الصحوة، أحمد محمد أبكر، أن هلال قام بتقديم مبادرة تضمنت تشكيل لجنة تحكيم محايدة من ممثلين عن طرفي النزاع لاحتواء تداعيات الأحداث. وأشار إلى أن اللجنة اعتمدت على الأعراف والتقاليد المحلية في إيجاد حلول، حيث تم الاتفاق على دفع دية قدرها 50 رأسًا من الإبل عن كل ضحية من الطرفين. كما تم الاتفاق على تسليم الأسرى التسعة من قبيلة الزغاوة إلى ذويهم سالمين، بالإضافة إلى إعادة الإبل المنهوبة من الطرفين وتقديمها لأصحابها، وكذلك استرجاع العربة التابعة للزغاوة مع كافة ملحقاتها.
-
أول مرة منذ بداية الحرب حدث في الخرطومديسمبر 26, 2024
-
تحديات جديدة تواجه طلاب الشهادة السودانية في أوغنداديسمبر 26, 2024
من جانبه، أكد موسى هلال أن النزاع بين القوات المسلحة السودانية ومليشيا الدعم السريع ليس له أي علاقة بالمكونات القبلية. ودعا إلى نبذ العنف المرتبط بالانتماءات القبلية أو الجهوية، معتبرًا أن ذلك يشكل تهديدًا للسلم الاجتماعي، وأكد على أهمية توحيد الجهود لحماية وحدة المجتمع.