المنوعات والثقافة

الكوكسيديا والكلوستريديا… الشبح الخفي في مزارع الدواجن

متابعات -السودان الآن

تابعنا على الواتساب لمزيد من الاخبار

                           

الكوكسيديا والكلوستريديا… الشبح الخفي في مزارع الدواجن

يعتبر مرضا الكوكسيديا والكلوستريديا من أخطر التحديات التي تواجه المربين، سواء في المزارع التجارية أو التربية المنزلية، حتى أطلق عليه البعض اسم “إكسيديا” تعبيرًا عن شدته وتأثيره الكبير على الأرباح

مقالات ذات صلة

🔴 أولاً: الكوكسيديا

السبب: طفيلي لا هوائي

عوامل الإصابة:

التهوية السيئة

الفرشة المبللة أو غير النظيفة

ارتفاع الحرارة والرطوبة

حالتان رئيسيتان:

1. سهلة العلاج: إذا توفرت تهوية جيدة + فرشة نظيفة + حرارة مناسبة

2. صعبة العلاج: في ظل بيئة سيئة (رطوبة عالية + حرارة زائدة + فرشة سيئة)، حتى الأدوية لا تنجح إلا بعد تحسين الظروف

⚠️ تنبيه مهم: أدوية الكوكسيديا تقضي على البكتيريا النافعة والضارة معًا، ما يسبب مشاكل في الهضم، لذلك من الضروري استخدام البروبيوتيك والأحماض العضوية بعد العلاج لإعادة التوازن المعوي

🔴 ثانياً: الكلوستريديا

الطبيعة: بكتيريا نافعة في الأصل داخل أمعاء الطائر

المشكلة: عند زيادة أعدادها تتحول لضارة جدًا

أسباب زيادتها:

الإصابة بالكوكسيديا

التهوية السيئة

ارتفاع الأمونيا

زيادة الحرارة والرطوبة

العلاج: عند علاج الكوكسيديا، يجب إعطاء علاج للكلوستريديا أيضًا. وبعد الانتهاء، يتم دعم الأمعاء بـ بروبيوتيك للحفاظ على التحويل الغذائي والربحية

✅ الخلاصة للمربين

الوقاية خير من العلاج: نظافة + تهوية + حرارة ورطوبة مناسبة

بعد أي علاج للكوكسيديا أو الكلوستريديا، لا بد من استخدام بروبيوتيك

الربح الحقيقي في مزارع الدواجن يبدأ من الحفاظ على صحة الفراخ قبل التفكير في الأدوية

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى