اخبار السودان

المصباح طلحة يعود إلى بورتسودان: صراع كردفان يشتعل والعقوبات الأميركية تدخل على الخط

متابعات -السودان الآن

تابعنا على الواتساب لمزيد من الاخبار

                           

المصباح طلحة يعود إلى بورتسودان: صراع كردفان يشتعل والعقوبات الأميركية تدخل على الخط

 

في تطور عسكري وسياسي لافت، عاد المصباح أبوزيد طلحة، قائد ميليشيا البراء بن مالك المساندة للجيش السوداني، إلى بورتسودان قادمًا من القاهرة بعد أشهر من الغياب واعتقال قصير في مصر أثار جدلًا واسعًا حول طبيعة التنسيق الإقليمي في ظل الحرب الدائرة

طلحة أعلن عبر فيسبوك استئناف نشاطه الميداني، معلنًا جولة تشمل مدني، الأبيض، والفاشر، في خطوة تعكس توجهًا نحو إعادة تموضع قواته في مناطق المواجهات الأكثر سخونة بكردفان ودارفور

تصعيد ميداني

وصول طلحة يتزامن مع تصاعد المواجهات بين الجيش والدعم السـ.ريع في كردفان

تصريحاته الأخيرة شددت على “تحرير الفاشر وكل شبر من السودان”، ما ينذر بموجة قتال جديدة

انعكاسات إقليمية ودولية

عودته تأتي بعد ضغوط سياسية على القاهرة انتهت بالإفراج عنه

في موازاة ذلك، فرضت الخزانة الأميركية عقوبات على طلحة وكتائب البراء بن مالك، إضافة إلى وزير المالية جبريل إبراهيم، بدعوى ارتباطهم الوثيق بإيران والمساهمة في إطالة أمد الحرب

واشنطن تحذر

وزارة الخزانة الأميركية وصفت الجماعات الإسلامية السودانية بأنها قوة “مدمرة” تُعرقل التحول الديمقراطي

أكدت أن التحالف مع طهران يهدد الاستقرار الإقليمي، وأن العقوبات تستهدف منع السودان من أن يصبح “ملاذًا آمنًا” لقوى معادية للمصالح الأميركية

خلاصة المشهد

عودة المصباح طلحة تمثل عنصرًا جديدًا في معادلة الحرب: فهي تمنح الجيش حليفًا ميدانيًا ذا ثقل في كردفان، لكنها في الوقت ذاته تضعه في مواجهة مباشرة مع العقوبات الدولية وضغوط واشنطن. ومع احتدام القتال في الإقليم، يبدو أن خريطة الصراع السوداني مرشحة لمزيد من التعقيد والتدويل

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى