متابعات – السودان الان – في اجتماع سري لمجلس شورى حزب المؤتمر الوطني المحلول، تم الخميس اختيار أحمد هارون، المطلوب لدى المحكمة الجنائية الدولية، رئيسًا للحزب، في خطوة تزامنت مع خلافات حادة تهدد بتفاقم انقسام الحزب.
المجموعة الموالية لما يُسمى المكتب القيادي للحزب رفضت إجراءات مجلس الشورى التي أسفرت عن انتخاب هارون خلفًا لرئيس الحزب المكلف إبراهيم محمود حامد. وكان المكتب القيادي قد عقد اجتماعًا يوم الأربعاء الماضي، حيث قرر عدم الاعتراف بأي قرارات تصدر عن اجتماع مجلس الشورى، معتبرًا أنه يخالف اللوائح وقد يؤدي إلى شق صف الحزب.
وأكد البيان الصادر عن المكتب القيادي أن الأشخاص الذين تآمروا ضد الحزب والدولة والشعب السوداني في عام 2019، وأسهموا في سجن قيادات الحزب ومنعها من الوصول إلى مواردها المالية، هم أنفسهم الذين يحاولون الآن إثارة الفتن لتمزيق وحدة الحزب من خلال الدعوة لعقد اجتماع لمجلس الشورى.
وأكدت مصادر لـ “سودان تربيون” أن اجتماع مجلس الشورى قد انعقد بنسبة تفوق 80% بشكل سري، حيث تم توجيه رسالة صوتية مسجلة من الرئيس الأسبق عمر البشير إلى الحضور.
خلاص ادي برهان بالجزمه يالبشير وارجع احكم