متابعات – السودان الان – أفادت تقارير صحفية أن رئيس مجلس السيادة والقائد العام للجيش السوداني، الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان، رفض بشكل قاطع إجراء لقاء مع قائد قوات الدعم السريع، محمد حمدان دقلو المعروف بـ”حميدتي”، رغم جهود وساطة تركية. يأتي هذا الرفض في وقت تشهد فيه البلاد تصعيداً مستمراً للأزمة السياسية والعسكرية، التي أثقلت كاهل السودان ووضعت الشعب في مواجهة تحديات كبيرة.
وأكد البرهان، وفقاً لما نشرته جريدة “السوداني”، أنه لن يكون هناك مجال للتفاوض أو التوصل إلى هدنة مع قوات الدعم السريع، مشدداً على أنه لا مكان لهذه القوات في مستقبل السودان السياسي. هذه التصريحات تؤكد الموقف المتشدد الذي تتبناه القيادة العسكرية في مواجهة الأزمة الراهنة، في ظل رفضها لأي دور سياسي لقوات الدعم السريع.
وفي تصريح آخر يعكس حدة التوتر، أشار البرهان إلى الخيارات المحدودة المتاحة أمام قوات الدعم السريع قائلاً: “إما الاستسلام، أو نبيدهم أو يبيدونا”. هذا التصريح يشير إلى تصعيد حاد في الخطاب العسكري، ويبرز موقف الجيش الرافض لأي حلول وسط، مما يزيد من تعقيد الأزمة.
السياق الراهن يعكس انقساماً حاداً بين الأطراف المعنية، مع استمرار المواجهات على الأرض وتصاعد المخاطر الإنسانية والسياسية. في ظل غياب الحلول السلمية، يبدو أن البلاد تواجه مستقبلاً غامضاً ومزيداً من التوترات التي قد تكون لها تداعيات خطيرة على الاستقرار الداخلي والإقليمي.
عافي منك يا برهان
دايرين تفاوض علي شنو علي الأرواح القتلوها ولا عل الناس الانتهك عرضهم ولا علي الاموال الاتنهبت ولا علي النزوح والتشريد ووقف حال البلد وتدمير البني التحتيه والخدمات ولا حرق المحاصيل والتقاوي تفاوض علي شنو الشي الخسرناهو ما بسدو غير قتل كل جنجويدي ومتعاون