متابعات – السودان الان – قال ضابط متقاعد في الجيش السوداني فضل حجب هويته، إن الهدف من العقوبات الأوروبية ضد قادة عسكريين في السودان هو «ردع الأفراد عن التورط في انتهاكات قد تؤدي إلى المساءلة الجنائية والقانونية». ومع ذلك، استبعد الضابط أن تؤثر هذه العقوبات على أداء المؤسستين العسكريتين، الجيش و”الدعم السريع”.
وكان الاتحاد الأوروبي قد أدرج، يوم الإثنين، أربعة سودانيين على لائحة عقوباته، من بينهم اثنان من كبار القادة العسكريين في الجيش السوداني و”قوات الدعم السريع”. وأوضح الاتحاد أن هؤلاء القادة «يهددون السلام والاستقرار والأمن في البلاد»، مشيرًا إلى أن «الإجراءات التقييدية تأتي في ظل خطورة الوضع في السودان واستمرار القتال بين الطرفين».
وأضاف الضابط المتقاعد في حديثه لـ”الشرق الأوسط”، أن هذه العقوبات قد تكون وسيلة ضغط أكبر على القادة العسكريين المستهدفين، مما قد يدفعهم للتوقف عن ارتكاب أفعال قد تندرج تحت جرائم الحرب.