متابعات – السودان الان – بشر والي الخرطوم بانتصارات القوات المشاركة في معركة الكرامة جنوب أم درمان، مشيرًا إلى أن استقرار الأوضاع وعودة المواطنين دفع المليشيات إلى استهداف المواطنين الأبرياء في الأحياء والأسواق. وأكد أن الولاية ستشهد خطوات كبيرة في كشف الخلايا النائمة وضرب أوكارها، وذلك من خلال الخلية الأمنية والطواف المشترك، الذي يعتبر من العوامل الرئيسية في بسط الأمن ومكافحة الجريمة.
جاء ذلك خلال خطابه في احتفالات شرطة ولاية الخرطوم بمناسبة اختتام فعاليات العيد الـ70 للشرطة السودانية وأعياد الشرطة العربية، بحضور أعضاء لجنة أمن الولاية. وأشاد الوالي بالشرطة، مؤكداً أنها لعبت دورًا أساسيًا في استعادة الخدمات التي ساهمت في عودة المواطنين. وأضاف: “نقدر للشرطة دورها المساند في معركة الكرامة”.
وحيا الوالي المدير العام لقوات الشرطة على دعمه المتواصل لشرطة ولاية الخرطوم، داعيًا الشرطة للاستمرار في أداء واجبها الوطني.
من جانبه، قال الفريق شرطة حقوقي أمير عبد المنعم، إن تاريخ الشرطة مرتبط ارتباطًا وثيقًا باستقلال السودان، مشيرًا إلى أن أول مدير للشرطة السودانية بعد السودنة كان اللواء أمين أحمد حسين. وأكد أن الشرطة ظلت حاضرة طوال فترة الحرب، وشاركت في تطهير ولاية الخرطوم من التمرد. كما حيّا جميع شهداء معركة الكرامة ولجنة أمن الولاية على حكمة قيادتها في تأمين الولاية.
وأضاف أن الشرطة استطاعت إعادة جميع خدماتها في السجل المدني وافتتاح الأقسام، مما ساهم في استكمال أركان العدالة في الولاية.
من جانبه، أكد رئيس اللجنة العليا للاحتفالات أن هذا العام يعتبر عيدًا استثنائيًا، حيث تزامن مع أعياد الشرطة العربية، ويأتي بعد أن خاضت جميع القوات النظامية معركة الكرامة، لتظل الشرطة في الصفوف الأمامية. وأشار إلى أن هذا الاحتفال يمثل تأكيدًا على عودة الشرطة إلى ولاية الخرطوم.
