“أم درمان تحت قبضة النهب”.. لجان المقاومة تكشف تورط جهات رسمية في الابتزاز!
متابعات - السودان الآن

متابعات – السودان الآن – أصدرت لجان مقاومة كرري بيانًا جديدًا حول الأوضاع الأمنية المتدهورة في أم درمان، مؤكدة أن المدينة تعيش تحت وطأة حملة نهب ممنهجة تنفذها عناصر من الجيش، مباحث الضرائب، والسلطات المحلية، مستغلة غياب القانون والمحاسبة.
نهب علني تحت تهديد السلاح
بحسب البيان، تحوّل بعض الجنود، بدلاً من حماية المواطنين، إلى عصابات مسلحة تمارس السرقة العلنية دون خوف من العقاب، حيث يتم نهب الأموال، الهواتف، والممتلكات الشخصية في وضح النهار وتحت تهديد السلاح، مما يجعل المدنيين يشعرون وكأنهم رهائن للجريمة المنظمة.
الضرائب تتحول إلى أتاوات إجبارية
أشار البيان أيضًا إلى أن مباحث الضرائب تجاوزت العصابات التقليدية في فرض الإتاوات، حيث يُجبر التجار والباعة على دفع مبالغ مالية يومية لمواصلة أعمالهم، دون أي إيصالات رسمية أو سند قانوني، حتى من يمتلك التصاريح القانونية لا يسلم من هذا الابتزاز، وكأن الهدف هو استنزاف المواطنين بالكامل.
سياسة ممنهجة أم تجاوزات فردية؟
وأكدت لجان المقاومة أن ما يجري ليس مجرد تجاوزات فردية، بل سياسة مدروسة لتحويل الجيش والشرطة إلى أدوات للإثراء غير المشروع، متسائلة:
“كيف تبررون سرقة من ضحى بماله وحياته من أجلكم؟ وكيف تفرضون الجبايات على مواطن لم يعد يملك شيئًا؟”
تحذيرات من انفجار الغضب الشعبي
وحذرت لجان المقاومة من أن استمرار هذه الممارسات سيؤدي إلى تصاعد الغضب الشعبي، مؤكدة أن الشعب الذي تحمل ويلات الحرب ووقف إلى جانب قواته المسلحة لن يقبل أن يتحول إلى ضحية لعصابات ترتدي الزي الرسمي.