
متابعات _ السودان الان _ في أعقاب إعلان الجيش السوداني فرض سيطرته الكاملة على الخرطوم، كشفت وحدة ميدانية تابعة للقوات المسلحة عن مفاجأة مثيرة خلال عمليات التمشيط التي أجريت في الأحياء الدبلوماسية، حيث أكدت وصولها إلى مقر إقامة السفير الإماراتي، وتبيّن أن المنزل لم يتعرض لأي ضرر أو قصف، خلافاً لما رُوّج في وسائل الإعلام خلال الأشهر الماضية.
وكتب الجندي محمد إدريس، المشارك في العملية، عبر تدوينة: “العام الماضي وُجّهت اتهامات للجيش من قبل خالد سلك وعبد الله حمدوك بقصف منزل السفير الإماراتي، واليوم نؤكد بالأدلة أن المنزل سليم ولم يتعرض لأي استهداف. وقتها، رُفض تصويره عمداً كي لا تنكشف الحقيقة.”
ويعزز هذا التطور شكوكاً حول الروايات الإعلامية التي وُجهت ضد الجيش السوداني، والتي اتهمته بقصف منشآت دبلوماسية، في وقت تؤكد فيه الوقائع الميدانية سلامة تلك المواقع، ما يطرح تساؤلات حول حملات التضليل التي صاحبت الصراع المسلح في البلاد.