متابعات – السودان الآن – وصل مئات الأسرى الذين تم تحريرهم من قبل القوات المسلحة إلى مدينة القطينة بولاية النيل الأبيض، حيث تم نقلهم إلى المستشفى لتلقي العلاج، تمهيدًا لإعادتهم إلى ذويهم.
وكشفت تقارير صحفية أن الجيش قام بحصر عشرات الأسرى من المدنيين والعسكريين ضمن كشوفات رسمية، فيما أفادت شهادات بعض المفرج عنهم بأن عشرات المعتقلين استُشهدوا داخل مراكز احتجاز قوات الدعم السريع.
شهادات مروعة عن أوضاع الأسرى
أكد عدد من الأسرى الناجين أن ظروف الاحتجاز كانت غير إنسانية، حيث عانوا من سوء التغذية ونقص الرعاية الطبية، ما أدى إلى إصابة العديد منهم بأمراض خطيرة. وأوضحت شهادات بعضهم أن المعتقلين تعرضوا لأوضاع قاسية داخل سجون الدعم السريع، ما أدى إلى وفاة العديد منهم نتيجة التعذيب أو الإهمال الطبي.
الكشف عن أسماء المفرج عنهم
أعلن الجيش عن قائمة تضم أسماء الأسرى المفرج عنهم والمناطق التي ينتمون إليها، إلا أن بعض الأسماء لم تكن واضحة بسبب رداءة التصوير في الوثائق المسربة. ولا تزال الجهات المعنية تعمل على استكمال توثيق الأسماء والتواصل مع عائلات الأسرى لضمان إعادتهم بسلام إلى مناطقهم.
تداعيات الإفراج عن الأسرى
يأتي هذا التطور وسط جهود متواصلة من الجيش لتحرير المزيد من المحتجزين، فيما تزايدت المطالبات الحقوقية بضرورة محاسبة الجهات المسؤولة عن الانتهاكات التي تعرض لها الأسرى، وضمان عدم تكرار مثل هذه الممارسات مستقبلاً.
