
متابعات – السودان الآن – في منشور ناري أثار جدلاً واسعًا، كتب الإعلامي والكاتب الصحفي عبد الماجد عبد الحميد عبر صفحته الرسمية على فيسبوك، تصريحات خطيرة بشأن الهجمات بالطائرات المسيّرة التي تستهدف منشآت حيوية داخل المدن السودانية.
وأكد عبد الحميد أن تلك المسيّرات “المدمرة” لا تُطلق من الداخل، بل تنطلق من عمق الأراضي التشادية، قاطعة آلاف الكيلومترات لتصل بدقة عالية إلى أهدافها داخل السودان. وأشار إلى أن هذه الطائرات، التي تعمل بتقنيات عالية عبر الأقمار الصناعية، نفذت هجومًا دقيقًا على مطار دنقلا، حيث تسببت في أضرار جسيمة بأحد مستودعات الوقود.
وفي تصعيد للتهم، حمّل الكاتب دولة الإمارات مسؤولية تزويد “المليشيات المتمردة” بهذه المسيّرات المتطورة، واصفًا ما يحدث بأنه “حرب علنية ومفتوحة”، داعيًا إلى الرد باستخدام أوراق ضغط “مؤذية جدًا” ضد تشاد.
كما حذّر عبد الحميد من خطورة هذا التصعيد النوعي في الهجمات الجوية، مؤكدًا أن ما وصفه بـ”المسيّرات الإماراتية التشادية” تمثل تهديدًا جديدًا يتطلب استعدادًا كاملًا للتعامل مع حرب طويلة الأمد قد لا تتوقف قريبًا.
وختم منشوره بتفاؤل مشوب بالتحدي، قائلاً: “نصرٌ من الله وفتحٌ
قريب”.