اخبار السودان

 في مفاجأة مستشار ترامب يكشف: الجيش السوداني أنهى علاقاته مع إيران وبدأ تصفية نفوذ الإسلاميين

متابعات -السودان الآن

تابعنا على الواتساب لمزيد من الاخبار

                           

في مفاجأة مستشار ترامب يكشف: الجيش السوداني أنهى علاقاته مع إيران وبدأ تصفية نفوذ الإسلاميين

متابعات -السودان الآن – في تصريحات وُصفت بالمفاجئة، أكد مستشار الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب للشؤون العربية والإفريقية، مسعد بولس، أن الجيش السوداني قطع علاقته مع إيران منذ فترة، واتخذ “خطوات إيجابية” للتعامل مع بقايا المتطرفين المرتبطين بالنظام السابق، في ما اعتبره مراقبون إشارة إلى تحول استراتيجي في توجهات المؤسسة العسكرية السودانية.

وقال بولس، في مقابلة صحفية، إن هذه التطورات تمثل مؤشرات مشجعة لتحسين العلاقات بين الخرطوم وواشنطن، إلى جانب فتح الباب أمام تطبيع أوسع مع إسرائيل، مشيراً إلى أن العلاقات السودانية الإسرائيلية تسير حالياً “بشكل جيد وبدون توترات تُذكر”.

وأوضح أن الولايات المتحدة كانت تنتقد الجيش السوداني سابقاً بسبب صلاته مع طهران واحتضان عناصر متشددة داخل مؤسساته، إلا أن الخطوات الأخيرة أظهرت “تحولاً جدياً نحو الواقعية السياسية والابتعاد عن المحاور العقائدية”.

العقوبات الأمريكية مستمرة… وواشنطن تلوّح بإجراءات إضافية

أكد بولس أن الإدارة الأمريكية ما زالت تفرض عقوبات على طرفي النزاع في السودان، لكنها تفضّل المسار الدبلوماسي والحلول السلمية، محذراً من أن “عدم تجاوب الأطراف المتحاربة قد يدفع واشنطن إلى تبنّي إجراءات أكثر صرامة خلال الفترة المقبلة”.

وأشار إلى أن الأزمة الإنسانية في السودان كانت محوراً رئيسياً في قمة شرم الشيخ الأخيرة، وكذلك في اللقاء الذي جمع الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي بالرئيس الأمريكي دونالد ترامب، واصفاً الوضع الإنساني الحالي بأنه “أكبر كارثة إنسانية في العالم”.

وأضاف أن واشنطن تنسّق مع الأمم المتحدة، والصليب الأحمر، وبرنامج الأغذية العالمي لإيصال المساعدات إلى المناطق المحيطة بمدينة الفاشر، بالتنسيق مع قوات الدعم السريع، رغم “الصعوبات الميدانية الهائلة في الوصول إلى المناطق المنكوبة”.

تحالف “صمود”: النظام السابق يقف وراء الحرب

وفي السياق ذاته، قال القيادي في تحالف صمود، خالد عمر يوسف (خالد سلك)، إن عناصر النظام السابق هي السبب الرئيسي في استمرار الحرب، مشيراً إلى أن بعض قيادات الجيش تعهدت بفك ارتباطها مع حزب المؤتمر الوطني المحلول، وهي خطوة وصفها بـ”الحيوية لاستقرار البلاد”.

وأضاف سلك أن “محاولات تصوير الحرب على أنها حرب كرامة أو سيادة وطنية ما هي إلا غطاء لحرب النظام السابق لاستعادة سلطته”، مؤكدًا أن “السلام الحقيقي لن يتحقق إلا بإفشال هذا المشروع وفضحه أمام الشعب السوداني”.

وختم قائلاً إن “طريق السلام صعب لكنه حتمي، وأن تحالف صمود سيواصل قول الحقيقة مهما كانت التحديات، حفاظاً على السودان ووحدته”

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى