اخبار

حلول لمشاكل السودانيين في مصر: أخبار سارة بشأن المدارس والإقامات

متابعات – السودان الان

متابعات – السودان الان – منذ تعيينه وزيرًا للخارجية، أحدث السفير علي يوسف تغييرًا ملحوظًا في المشهد الدبلوماسي السوداني، مستندًا إلى خبرته الطويلة في أروقة الدبلوماسية. بدأ يوسف نشاطه بلقاءين مع أمين عام جامعة الدول العربية ووزير الخارجية المصري، قبل أن يغادر إلى الرياض للمشاركة في القمة العربية الإسلامية مرافقًا لرئيس مجلس السيادة.

في حديثه مع صحيفة “الكرامة”، استعرض الوزير يوسف رؤيته لعدد من الملفات الساخنة، بدءًا من القمة العربية الإسلامية التي يشارك فيها، حيث تناول قضية فلسطين باعتبارها أولوية أساسية، مؤكدًا أهمية الضغط على إسرائيل لخلق أفق لحل الدولتين. كما تحدث عن خطط الحكومة السودانية في مرحلة ما بعد الحرب، مشيرًا إلى أهمية إعادة الإعمار وإرساء السلام، عبر تشكيل لجان معنية بذلك.

أما عن التحديات التي تواجهه، فقد ذكر البيروقراطية، ضعف الإمكانيات، وأهمية توافق الرؤية السياسية بين القيادة والوزارة. كما أكد على ضرورة تعزيز العلاقات الخارجية للسودان، بما في ذلك تحسين أوضاع الجالية السودانية في مصر، والتي تضم أكبر عدد من اللاجئين بعد اندلاع الحرب. وأشار إلى أن لقاءاته مع وزير الخارجية المصري شهدت توافقًا حول قضايا التعليم والإقامة.

فيما يتعلق بعلاقات السودان مع الدول العربية، أوضح يوسف أنه تم إحراز تقدم ملموس، خاصة مع مصر، فضلاً عن موقف الجامعة العربية الرافض للانتهاكات التي تقوم بها ميليشيا الدعم السريع. وأضاف أنه تم الترتيب لزيارة الأمين العام للجامعة العربية إلى السودان في ديسمبر المقبل، في إطار تعزيز التعاون العربي.

وحول ملف العلاقات الخارجية بشكل عام، أكد يوسف أن الأولوية القصوى هي منع تدويل القضية السودانية، مع تكثيف الجهود لتوصيل المساعدات الإنسانية وفضح انتهاكات الميليشيا المسلحة وتصنيفها كجماعة إرهابية.

ورغم التحديات، أبدى يوسف تفاؤله، قائلاً: “أنا قلبي قوي جدًا ما بخاف”، مؤكدًا أن الحرب التي تشهدها البلاد هي جزء من مؤامرات خارجية تسعى للهيمنة على مقدرات السودان. وفي ختام حديثه، وجه رسالة إلى الشعب السوداني مؤكدًا أن الجيش سينتصر قريبًا، وأن البلاد ستعود للبناء والتعمير بعد انتهاء هذه المحنة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button