عملية عسكرية نوعية للمشتركة استيلاء على طائرات مسيرة وتدمير مركبات قتالية
متابعات – السودان الان
متابعات – السودان الان – أعلن المتحدث باسم القوة المشتركة في دارفور، الأحد، عن استيلاء قواتهم على طائرات مسيرة وتدمير مركبات قتالية تابعة لقوات الدعم السريع، وذلك عقب هجوم على قافلة إمداد قادمة من تشاد.
تُعد هذه العملية الثانية من نوعها في أقل من أسبوعين، إذ استهدفت القوة المشتركة قوافل إمداد الدعم السريع في المنطقة الحدودية الثلاثية التي تجمع السودان مع تشاد وليبيا.
وفي 21 نوفمبر الماضي، تمكنت القوة من الاستيلاء على شحنة أسلحة ثقيلة، كما تم القضاء على مرتزقة من كولومبيا كانوا يخططون للوصول إلى مدينة الفاشر، عاصمة ولاية شمال دارفور.
وصرح المتحدث باسم القوة المشتركة، أحمد حسين مصطفى، أن “قوات المهام الخاصة التابعة للقوة المشتركة والجيش السوداني نفذوا عملية عسكرية نوعية بالقرب من مدينة نيالا، عاصمة ولاية جنوب دارفور، أسفرت عن إحباط وصول طائرات مسيرة متطورة إلى السودان”.
وأشار البيان إلى الاستيلاء على ثلاث طائرات مسيرة كبيرة قادرة على حمل أربعة صواريخ جو-أرض، إضافة إلى ست طائرات أصغر تحمل صاروخين جو-أرض، فضلاً عن القضاء على أكثر من 30 عنصرًا من مليشيا الدعم السريع، وتدمير ثماني آليات عسكرية.
وذكر البيان أن الطائرات المضبوطة من طراز Danger Propellers، وهي من إنتاج شركة Woodcomp Propellers التشيكية، وقد خضعت لتعديلات عسكرية. وأوضح أن هذه الطائرات دخلت السودان بتمويل إماراتي وتنسيق مع تشاد لتسهيل مرورها.
وأكد المتحدث أن استخبارات الجيش والقوة المشتركة ترصد باستمرار محاولات عدائية لتوريد أسلحة غير مسبوقة للسودان عبر تشاد، بهدف استخدامها في دارفور، خصوصًا في مدينة الفاشر.
ووجه المتحدث رسالة إلى دولة الإمارات، مطالبًا إياها بالكف عن التدخل في الشؤون السودانية، قائلاً: “إنكم تهدرون موارد شعبكم في مشروع خاسر، والهزيمة هي مصيركم في السودان. سنظل صامدين وسنواجه مرتزقتكم ونستولي على أسلحتكم مهما بلغت تكلفتها”.
تواجه الإمارات اتهامات متكررة بتقديم دعم عسكري لقوات الدعم السريع، حيث يُنقل هذا الدعم عبر مطار “أم جرس” في تشاد إلى داخل الأراضي السودانية.
ويواصل الجيش السوداني، بالتعاون مع القوة المشتركة التابعة للحركات المسلحة الموقعة على اتفاق جوبا للسلام، مواجهاته العنيفة ضد قوات الدعم السريع في مدينة الفاشر منذ مايو الماضي.