متابعات – السودان الان – كشفت مصادر موثوقة في تنسيقية القوى المدنية “تقدم“، يوم الخميس، عن تشكيل آلية جديدة للتنسيق السياسي داخل التحالف، بهدف دراسة مقترح تشكيل حكومة منفى، والتواصل مع القوى السياسية والحركات المسلحة التي لا تنتمي إلى التنسيقية.
ويُعد مقترح “حكومة المنفى”، الذي تقدمت به الجبهة الثورية، أحد النقاط الخلافية الرئيسية داخل التحالف، حيث قوبل برفض من غالبية أعضاء الهيئة القيادية. في هذا السياق، انتهت مساء الخميس اجتماعات الائتلاف العريض في عنتيبي، أوغندا، بينما تقرر عقد مؤتمر صحفي لقيادة التنسيقية غداً الجمعة.
وأوضحت المصادر لـ”سودان تربيون” أن رئيس التنسيقية، عبد الله حمدوك، قد شكّل آلية لدراسة هذا المقترح المثير للجدل، مع تكليفها بالتواصل مع قوى سياسية أخرى خارج التنسيقية، أبرزها الحزب الشيوعي، حزب البعث العربي الاشتراكي، وحركتا تحرير السودان بقيادة عبد الواحد محمد نور والحركة الشعبية شمال بقيادة عبد العزيز الحلو.
كما أُضيفت إلى مهام الآلية دراسة توسيع هياكل التحالف السياسي، لضمان شمولية التمثيل في المرحلة القادمة.
وخلال جلسات الخميس، ناقش المجتمعون ورقة سياسية ركزت على إنهاء الحرب، استعادة الثورة، وتأسيس الدولة. وشددت الورقة على ضرورة تحقيق العدالة بمحاسبة مرتكبي الانتهاكات وتسليم المطلوبين للمحكمة الجنائية الدولية، مع مساءلة القوى الإسلامية عن دورها في تأجيج الحرب.
وأدانت الورقة، التي أُجيزت في الاجتماع، كافة الانتهاكات التي طالت المدنيين، وطالبت بوقفها فوراً، مع توفير مناطق آمنة لحمايتهم وضمان وصول المساعدات الإنسانية للمتضررين.
ههههههههه ههههههههه والله مضحكة انتم من قتلتن الشعب السوداني وهجرتوهم وجاين تحكموهم تعالوا خلونا من طلس القوى الإسلامية الشعب كله قوى إسلامية الا تبيدوا الشعب علشان تحكموا غير كده مافي ليكم سبيل الي السودان واعملوا حكومتكم وخليكم هناك والراجل يجي السودان ويقول كلامه ده