كوشيب ينكر هويته أمام المحكمة الجنائية الدولية
متابعات – السودان الان
متابعات – السودان الان – أنكر المتهم علي عبد الرحمن كوشيب، أمام المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي، أنه الشخص المطلوب لدى المحكمة، قائلاً: “لست علي كوشيب”. وأوضح أن استخدامه لهذا الاسم عند تسليم نفسه كان بدافع اليأس، مضيفًا: “المحكمة لم ترغب في التحدث إلي إلا عندما قلت كوشيب”.
وأشار إلى أنه كان مختبئًا بعد تلقيه تحذيرًا من الحكومة، مؤكداً أنه لو لم يفعل ذلك، لكان قد تعرض للقتل.
-
تأشير تفاجئ السودانيينفبراير 6, 2025
-
خبر سار لمواطني مدني وجنوب الجزيرةفبراير 6, 2025
طلب كوشيب فرصة لمخاطبة المحكمة في ختام المرافعات النهائية، التي اختتمت اليوم، حيث حذرت القاضية محاميه من أن تصريحاته قد تُستخدم ضده.
وفي حديثه أمام القضاة، أكد أنه سلم نفسه طواعية ليتيح للمحكمة دراسة قضيته وتحديد مصيره، مشيرًا إلى أنه أمضى 4 سنوات في الاحتجاز.
كما كشف المتهم عن أنه يعيل أسرة مكونة من 25 شخصاً، بينهم أطفال صغار يحتاجون إلى رعايته، معرباً عن حزنه العميق لوفاة اثنين من أطفاله خلال فترة احتجازه، وعدم تمكنه من زيارتهم، متمنياً ألا يفقد المزيد من أفراد عائلته.
وأوضح أنه يرسل المال لعائلته من خلال عمله داخل مقر الاحتجاز كعامل نظافة، حيث يحصل على أجر يومي قدره 17 يورو.
وأبدى كوشيب اعتذاره للقضاة عن طريقته في الحديث، مرجعاً ذلك إلى نقص تعليمه بسبب انضمامه للجيش في سن الخامسة عشرة.
كما تحدث عن انتمائه لقبيلة التعايشة، مشيراً إلى أن القبيلة التزمت بعدم الانخراط في النزاع مع أو ضد التمرد خلال أعوام 2003-2004 بناءً على وصية ناظر القبيلة.
وفي ختام خطابه، أعرب كوشيب عن حزنه العميق لاستمرار الحرب في السودان، داعياً الأطراف المتنازعة إلى التخلي عن الصراعات السياسية. ووجه شكره للمحكمة ومحاميه، مختتماً بقوله: “وما يصيبك إلا ما كتبه الله لك”.