متابعات – السودان الان – استنجد ناشطون، يوم السبت، بالسودانيين والمنظمات الإنسانية لتوفير الغذاء والمأوى لأهالي منطقة السامراب شمالي الخرطوم بحري الذين فروا من المعارك الدائرة هناك.
وكانت السامراب قد شهدت معارك عنيفة يومي الخميس والجمعة بين الجيش وقوات الدعم السريع، حيث تمكن الجيش من استعادة معظم أحياء المنطقة واعتبارها نقطة انطلاق لاستعادة مواقع أخرى.
وفي بيان تلقته “سودان تربيون”، ناشدت غرفة طوارئ السامراب بتقديم العون للنازحين الذين تشتتت أسرهم، مؤكدة على ضرورة توفير الغذاء والمأوى والأدوية لهم. وأشارت إلى أن المعارك في السامراب كانت لها تداعيات خطيرة على السكان المدنيين، حيث نزح الجميع إلى منطقة الأحامدة.
وأوضحت الغرفة أن النازحين يفتقرون إلى أبسط مقومات الحياة، إذ يضطرون للنوم في العراء، ويعانون من ظروف إنسانية قاسية، فيما تفشى المرض بين الأطفال والنساء وكبار السن بسبب نقص الرعاية الصحية.
من جانبها، أعلنت حكومة الخرطوم بحري أن المدير التنفيذي للمحلية، عبد الرحمن أحمد، قام بزيارة ميدانية إلى مراكز الإيواء في الأحامدة التي تستضيف النازحين من السامراب. وأشار إلى تقديم الدعم الغذائي العاجل للفارين، وأضاف أن والي ولاية الخرطوم قدم دعمًا إضافيًا في هذا السياق.
وفي تطور ميداني آخر، يحاول الجيش فك الحصار الذي تفرضه قوات الدعم السريع على سلاح الإشارة جنوبي الخرطوم بحري ومقر قيادته وسط الخرطوم، عبر عزل هذه المواقع داخل الأحياء السكنية في الخرطوم بحري.