عالمية

رئيس الحكومة الليبية يرفض هذا الأمر خلال وجود الوفد السوداني

متابعات – السودان الان

متابعات – السودان الان – أكد رئيس الحكومة الليبية، عبد الحميد الدبيبة، أن ليبيا لن تسمح بأن تكون ساحة لتصفية الحسابات الإقليمية والدولية أو مأوى للعناصر العسكرية الهاربة من بلدانها.

جاء ذلك في كلمة له خلال افتتاح المؤتمر الأول لقادة الاستخبارات العسكرية لدول جوار ليبيا، الذي انطلقت فعالياته في العاصمة طرابلس يوم السبت ويستمر حتى الأحد، بحضور وفود رسمية من تونس والجزائر والسودان وتشاد والنيجر، وفقًا لمنصة “حكومتنا” الرسمية على فيسبوك.

وأوضح الدبيبة أن ليبيا تواجه تحديات أمنية كبيرة في الداخل، حيث تسعى الحكومة بجهود مكثفة لاستعادة الأمن والاستقرار في كافة أنحاء البلاد. وأضاف: “بشكل حازم وواضح، ليبيا لن تكون ساحة لتصفية الحسابات الإقليمية والدولية”، مشددًا على أنه لن يتم السماح بتحويل الأراضي الليبية إلى مأوى للعناصر الهاربة من بلدانها أو الخارجين عن القانون، أو استخدامها كورقة ضغط في أي صراعات دولية.

لم يوضح الدبيبة تحديدًا من يقصد بالعناصر العسكرية الهاربة، لكن حديثه جاء بالتزامن مع تقارير إعلامية غربية حول هروب قيادات أمنية وعسكرية من نظام بشار الأسد إلى ليبيا، إضافة إلى تقارير تتحدث عن نقل أنظمة دفاع جوي وأسلحة روسية متطورة من سوريا إلى شرق ليبيا.

وتناول الدبيبة أيضًا المؤتمر، معتبرًا إياه خطوة أساسية نحو تعزيز التعاون الأمني والاستخباراتي بين دول الجوار في مواجهة التحديات الأمنية المتزايدة مثل الإرهاب والتهريب والأنشطة غير القانونية العابرة للحدود.

وأكد الدبيبة التزام ليبيا بتعزيز استقرارها الداخلي والمساهمة في أمن المنطقة. وشهد اليوم الأول للمؤتمر مناقشات حول سبل تعزيز التعاون الإقليمي وتطوير خطط للتنسيق الأمني والاستخباراتي بين دول الجوار.

من جانبه، أكد رئيس الاستخبارات العسكرية الليبية، اللواء محمود حمزة، أن انعقاد المؤتمر يعكس التزامًا مشتركًا بتعزيز الأمن والاستقرار الإقليمي. وأعرب رؤساء الوفود المشاركة عن تقديرهم لمبادرة ليبيا باستضافة المؤتمر، مؤكدين على أهمية تعزيز التعاون الإقليمي لمواجهة التهديدات المشتركة بما في ذلك مكافحة الإرهاب وضبط الحدود والتصدي لشبكات التهريب.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى