
مسيح دارفور على الشاشة
أعلن المخرج والمنتج السوداني أمجد أبو العلا عن شروعه في العمل على معالجة سينمائية لرواية “مسيح دارفور” للكاتب عبد العزيز بركة ساكن، تمهيدًا لتحويلها إلى فيلم سينمائي، في خطوة تعكس استمرار حضوره كأحد أبرز أصوات السينما السودانية الجديدة
رواية مسيح دارفور تُعد من الأعمال الأدبية السودانية البارزة، وقد حصدت جائزة الأدب العالمية عام 2017، لما تحمله من رمزية إنسانية وسياسية عميقة
امتداد لمسيرة لامعة
المشروع يأتي بعد سلسلة نجاحات حققها أبو العلا في المهرجانات الدولية من خلال أفلام مثل
ستموت في العشرين
وداعًا جوليا
وهي أفلام أسهمت في وضع السينما السودانية على خريطة الفن السابع عالميًا
الواقعية السحرية.. أسلوب إخراجي
في حوار صحفي، أوضح أبو العلا أن تأثره بمدرسة الواقعية السحرية في أدب أميركا اللاتينية كان له دور محوري في تشكيل رؤيته، حيث يحرص على المزج بين الواقع والخيال، والألم والجمال
كما أشار إلى أن تنقله بين السودان والإمارات منحه قدرة على دمج ذاكرتين بصريتين وثقافيتين، ما يمنح أعماله بعدًا إنسانيًا يتجاوز الحدود
انتظار جماهيري
يُنتظر أن يكون فيلم مسيح دارفور واحدًا من أبرز المشاريع السينمائية السودانية المقبلة، نظرًا لقيمة الرواية الأدبية، ولخبرة أبو العلا في تحويل النصوص الأدبية إلى تجارب بصرية مؤثرة قادرة على مخاطبة جمهور عالمي
الخلاصة:
تحويل مسيح دارفور إلى فيلم سينمائي قد يشكّل محطة فاصلة في مسيرة السينما السودانية، ويمنحها بعدًا عالميًا جديدًا