المركز السوداني في الشارقة..الوطن لايسكن في الجغرافيا وحدها بل في القلوب
متابعات -السودان الآن

المركز السوداني في الشارقة..الوطن لايسكن في الجغرافيا وحدها بل في القلوب
في قلب مدينة الشارقة، يلمع اسم المركز الاجتماعي الثقافي السوداني كأكثر من مجرد مقر يجمع أبناء الجالية، بل كـ منارة عطاء وإنسانية صنعت لنفسها مكانة في قلوب السودانيين والإماراتيين على حد سواء
المركز الذي وُلد كفكرة اجتماعية، تحول بمرور السنوات إلى مؤسسة متكاملة حملت على عاتقها دعم السودانيين في الغربة، خصوصًا مع اشتداد الحرب في السودان، ليصبح بالنسبة للكثيرين وطنًا مصغرًا يوفر الأمان والانتماء
عطاء يتجاوز الحدود
تنظيم فعاليات ثقافية تحيي التراث السوداني وتربط الأجيال الجديدة بجذورها
مبادرات إنسانية لمساندة الأسر المتضررة من الحرب.
شراكات فاعلة مع حكومة الشارقة لتسهيل شؤون الجالية السودانية
الوجوه وراء النجاح
يقف خلف هذه الملحمة المجموعة الماسية بقيادة الأستاذين عمر خوجلي ومرتضى الزيلعي، ومعهم كوكبة من الشباب الذين جعلوا من نكران الذات وخدمة الآخرين رسالة حياة
عملوا بصمت وإصرار، حولوا التحديات إلى فرص، وأثبتوا أن الغربة يمكن أن تكون وطنًا عامرًا بالتكافل
مدرسة السودان الخاصة: ثمرة العطاء
أحد أبرز إنجازات المركز تمثل في إنشاء مدرسة السودان الخاصة بالشارقة خلال 72 ساعة فقط، بدعم مباشر من صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي.
المدرسة أصبحت صرحًا تعليميًا مجانيًا يفتح أبوابه لأبناء الجالية، ويجسد الشراكة الصادقة بين السودان والإمارات
رسالة إنسانية خالدة
قصة المركز تؤكد أن الوطن لا يسكن في الجغرافيا وحدها بل في القلوب، وأن العطاء عندما يكون صادقًا يبقى خالدًا في ذاكرة الشعوب.
لقد نجح المركز الاجتماعي الثقافي السوداني في أن يكون بيتًا جامعًا للجالية وملحمة عطاء تتناقلها الأجيال.
الخلاصة:
من الشارقة إلى قلوب السودانيين حول العالم، يثبت المركز أن التضامن الإنساني لا تحده حدود، وأن من يعمل للناس يخلد في وجدانهم