متابعات – السودان الان – في الساعات الأولى من صباح اليوم الأربعاء، حقق المرشح الجمهوري للرئاسة الأميركية، دونالد ترمب، فوزاً مهماً على منافسته الديمقراطية، كامالا هاريس، في سباق انتخابي متوتر ومليء بالانقسامات. هذا الانتصار يبرز التحولات الكبيرة في المشهد السياسي الأميركي، حيث تمكن ترمب من جذب الناخبين في وقت حساس.
نجح ترمب في الفوز بأربع من الولايات السبع المتأرجحة، وهي بنسلفانيا، جورجيا، نورث كارولينا، وويسكونسن، ما ساعده في تجاوز حاجز 270 صوتاً في المجمع الانتخابي، الرقم اللازم للفوز بالرئاسة. كما أشارت النتائج إلى تقدمه في ولاية ميشيغان، مما عزز من موقعه في السباق.
وعلى الصعيد التشريعي، استعاد الجمهوريون السيطرة على مجلس الشيوخ الأميركي بعد أربع سنوات من الهيمنة الديمقراطية، ما يعزز قدرة ترمب على تنفيذ برنامجه الانتخابي بمرونة أكبر. الانتخابات شهدت إقبالاً كبيراً، رغم وقوع حوادث محدودة أثرت على سير التصويت في بعض المناطق، مما يعكس أهمية هذه الانتخابات في تحديد مستقبل البلاد.
في أول خطاب له بعد إعلان النتائج، أعلن ترمب فوزه بولايات ميشيغان، أريزونا، نيفادا، وألاسكا، مؤكداً أن هذا الانتصار يمثل خطوة حاسمة نحو تحقيق أهدافه السياسية وإعادة بناء أميركا. وأشار إلى التحديات التي واجهها خلال حملته الانتخابية، موضحاً أنه تجاوز عقبات كبيرة لم يكن يتوقعها أحد، واصفاً النصر بأنه غير مسبوق في تاريخ الولايات المتحدة.
كما تعهد ترمب بالعمل على تعزيز استقرار البلاد ومعالجة القضايا الحدودية، معتبراً أن الحركة السياسية التي يقودها هي الأعظم في التاريخ الأميركي، متوقعاً الحصول على 315 صوتاً في المجمع الانتخابي، مما يعكس الدعم الواسع الذي حظي به من الناخبين.