متابعات – السودان الان – عقدت العاصمة المصرية القاهرة اجتماعًا ضم أكثر من 15 حزبًا سياسيًا وتنظيمًا سودانيًا، بالإضافة إلى “تضامن” الذي يمثل العسكريين المتقاعدين، لبحث خطط “اليوم الأول” بعد انتهاء الحرب في السودان. يُعد هذا الاجتماع الأول من نوعه بين القوى السياسية التي كانت ترفض الاجتماع في السابق، حيث ناقش المجتمعون دور القوى المدنية في إنهاء الحرب وتوحيد المواقف، بجانب تقديم الإغاثة للضحايا وإنشاء هيئة مدنية موحدة لمواجهة خطاب الكراهية.
ووفقًا لمصدر تحدث لصحيفة «الشرق الأوسط»، فقد شارك في الاجتماع ممثلون عن عدة أحزاب رئيسية، منها حزب «الأمة القومي» و«الحزب الشيوعي» و«الحركة الشعبية لتحرير السودان» بقيادة عبد العزيز الحلو، و«المؤتمر الشعبي» و«المؤتمر السوداني» وحزب «البعث القومي» و«الحركة الاتحادية»، إلى جانب ممثلين عن “التحالف السوداني”، “الحزب الوحدوي الناصري”، و”الحزب الوطني الاتحادي”، وغيرها من التيارات السياسية.
كما ضم الاجتماع وفدًا من قيادة تنظيم “تضامن”، الذي مثله اللواء المتقاعد كمال إسماعيل والعقيد المتقاعد هاشم أبو رنات. وأفاد المصدر بأن الاجتماع ساهم في كسر الحواجز بين القوى السياسية والمدنية، مما يعزز فرص الحوار لوقف الحرب واستعادة المسار الديمقراطي. كما تقرر عقد اجتماع آخر قريبًا لوضع “دليل عمل” يحدد موقف القوى المدنية من القضايا المحورية.