متابعات – السودان الان – اتهم مؤتمر الجزيرة، وهو كيان مدني تأسس عقب سيطرة قوات الدعم السريع على ولاية الجزيرة في ديسمبر 2023، هذه القوات بارتكاب عمليات نهب وتجريف واسعة للثروة الحيوانية، شملت نحو 60% من قطعان الأبقار والماعز والضأن والجمال، بالإضافة إلى تدمير كامل لقطاع الدواجن بالولاية.
حجم الثروة الحيوانية قبل النهب
بحسب التقرير الصادر عن مؤتمر الجزيرة، والذي نقلته صحيفة سودان تربيون، قُدرت الثروة الحيوانية في ولاية الجزيرة قبل سيطرة الدعم السريع بحوالي 11 مليون رأس. وأوضح التقرير أن عمليات النهب والتجريف الممنهج تسببت بخسائر تتجاوز 3.5 مليار دولار، دون احتساب الخسائر المتعلقة بقطاع الدواجن.
تفاصيل الخسائر بالمحليات
التقرير رصد خسائر كبيرة في محليات ولاية الجزيرة، شملت:
- محلية ود مدني الكبرى:
- 10,700 رأس من الأبقار
- 85,000 رأس من الضأن
- 43,000 رأس من الماعز
- محلية جنوب الجزيرة:
- 399,000 رأس من الأبقار
- 217,000 رأس من الضأن
- 42,200 رأس من الماعز
- محلية الحصاحيصا:
- 545,000 رأس من الأبقار
- 671,000 رأس من الضأن
- 493,000 رأس من الماعز
- محلية الكاملين:
- 205,000 رأس من الأبقار
- 493,000 رأس من الضأن
- 478,000 رأس من الماعز
مناطق أخرى متأثرة
التقرير أشار إلى أن حجم النهب في محليات المناقل والقرشي بلغ نحو 50%، فيما سُجلت نسب متفاوتة من الخسائر في باقي المحليات:
- محلية المناقل:
- 442,000 رأس من الأبقار
- 583,000 رأس من الضأن
- 378,000 رأس من الماعز
- 10,000 رأس من الإبل
- محلية القرشي:
- 987,000 رأس من الأبقار
- 880,000 رأس من الضأن
- 378,000 رأس من الماعز
- 2,000 رأس من الإبل
- محلية شرق الجزيرة:
- 207,000 رأس من الأبقار
- 159,000 رأس من الضأن
- 207,000 رأس من الماعز
- 13,000 رأس من الإبل
- محلية أم القرى:
- 578,000 رأس من الأبقار
- 556,000 رأس من الضأن
- 280,000 رأس من الماعز
- 28,000 رأس من الإبل
تدمير قطاع الدواجن
وأشار التقرير إلى أن قطاع الدواجن بالولاية تعرض لتجريف ونهب كامل بنسبة 100%، بما في ذلك المزارع الكبيرة مثل:
- ميكو، قرطبة، بحري الجزيرة، مشروع أسعد نان للدواجن.
وكانت السعة الإنتاجية لهذه المزارع الكبيرة تصل إلى 320 ألف فرخة للدورة الواحدة، بالإضافة إلى 32 مزرعة متوسطة بسعة 100 ألف فرخة لكل دورة، و340 مزرعة صغيرة يتراوح إنتاجها بين 10 و50 ألف فرخة.
ملاحظات التقرير
أكد التقرير أن نسبة النهب كانت مرتفعة في المحليات الست الخاضعة لسيطرة الدعم السريع، مقارنة بمحليات المناقل والقرشي التي لم تقع تحت السيطرة الكاملة لهذه القوات. وأضاف أن عمليات النهب والترحيل تمت بطرق ممنهجة، تحت إشراف مباشر من قيادة الدعم السريع.
خاتمة
طالب مؤتمر الجزيرة بمساءلة قيادة قوات الدعم السريع عن الخسائر الضخمة التي لحقت بالثروة الحيوانية والقطاع الزراعي، مع تعويض المتضررين في ولاية الجزيرة، التي كانت تعد واحدة من أغنى ولايات السودان بثرواتها الحيوانية والزراعية.