أم درمان تسجل أول إصابة بمرض “أبو النفيخ”.. تحذيرات من تفشٍ وبائي ونداءات لتدخل عاجل
متابعات -السودان الآن

أم درمان تسجل أول إصابة بمرض “أبو النفيخ”.. تحذيرات من تفشٍ وبائي ونداءات لتدخل عاجل
متابعات -السودان الآن – أعلنت لجان مقاومة الثورة في الحارة الثامنة بأم درمان عن تسجيل أول حالة إصابة مؤكدة بمرض الدفتيريا – المعروف شعبيًا باسم “أبو النفيخ” – داخل مستشفى النو التعليمي، في تطور صحي خطير أثار قلق السكان ومخاوف من تفشي المرض في الأحياء المجاورة.
تحذيرات صحية ودعوات للالتزام بالإرشادات
دعت اللجان المواطنين في أحياء الثورات والمناطق المحيطة إلى الالتزام الصارم بالإرشادات الصحية الصادرة من وزارة الصحة، وتشمل:
الاهتمام بالنظافة الشخصية والعامة.
تجنب الاختلاط المباشر مع المصابين أو المشتبه فيهم.
التوجه الفوري لأقرب مركز صحي عند ظهور الأعراض، خصوصًا لدى الأطفال وكبار السن.
وأكدت اللجان أن سرعة الاستجابة المجتمعية تمثل خط الدفاع الأول في مواجهة أي انتشار محتمل للمرض.
ما هو مرض الدفتيريا (أبو النفيخ)؟
الدفتيريا هو مرض بكتيري معدٍ وخطير يصيب الجهاز التنفسي العلوي، وينتقل بسهولة عبر الرذاذ أو الملامسة المباشرة.
وتتجلى أعراضه في:
تورم الرقبة وصعوبة التنفس.
ارتفاع درجة الحرارة والتعب العام.
ظهور غشاء رمادي في الحلق واللوزتين.
ويُعتبر المرض قاتلًا في حال تأخر العلاج أو غياب التطعيم الوقائي، مما يجعل التدخل المبكر أمرًا حاسمًا لإنقاذ الأرواح.
مناشدات عاجلة لتدخل وزارة الصحة
طالبت اللجان الشعبية ومنظمات المجتمع المدني وزارة الصحة الاتحادية بالتدخل الفوري عبر:
إرسال فرق ميدانية طبية لرصد الحالات وفحص المخالطين.
توفير اللقاحات المضادة للدفتيريا في المراكز الصحية.
تنظيم حملات توعية لتثقيف الأهالي حول طرق الوقاية والعلاج المبكر.
وأكد ناشطون أن الوضع الصحي في أم درمان يتطلب خطة استجابة عاجلة قبل تحوله إلى أزمة وبائية يصعب احتواؤها.
خلاصة المشهد
أم درمان تقف اليوم أمام اختبار صحي جديد، وسط تحديات الحرب وضعف النظام الصحي. وتبقى الوقاية المجتمعية والتنسيق بين السلطات الصحية والأهالي الركيزة الأساسية لتفادي كارثة صحية جديدة