يبدأ ملايين الأشخاص يومهم بفنجان من القهوة أو الشاي كجزء من روتينهم الصباحي، حيث يساعدهم الكافيين على الشعور بالنشاط. ومع ذلك، يجب توخي الحذر عند تناول بعض الأدوية بالتزامن مع هذه المشروبات، نظرًا لتأثيرها المحتمل على امتصاص الأدوية وفعاليتها.
وفقًا لموقع “تايمز أوف إنديا”، يمكن للكافيين أن يؤثر بشكل كبير على امتصاص الأدوية واستقلابها، مما قد يقلل من تأثيرها العلاجي أو يؤدي إلى آثار جانبية غير مرغوب فيها. تُظهر الدراسات أن القهوة تحفز المعدة وتؤثر على مرور الطعام عبر الجهاز الهضمي، مما قد يُغير من طريقة امتصاص بعض الأدوية في مجرى الدم.
الأدوية التي يجب تجنبها مع القهوة والشاي
المضادات الحيوية: قد يؤدي الجمع بين المضادات الحيوية والقهوة إلى تحفيز الجهاز العصبي المركزي بشكل مفرط، مما يسبب الأرق والقلق ويؤثر على جودة النوم.
أدوية الحساسية: تناول القهوة مع أدوية الحساسية قد يزيد من تحفيز الجهاز العصبي المركزي، مما يؤدي إلى أعراض القلق والتوتر.
أدوية قصور الغدة الدرقية: تقلل القهوة من امتصاص أدوية الغدة الدرقية بأكثر من النصف، مما يجعلها أقل فعالية في علاج المرضى.
أدوية الربو: تحتوي القهوة على الكافيين، الذي يعمل كموسع خفيف للقصبات الهوائية، مما قد يقلل من تأثير أدوية الربو ويزيد من خطر الصداع وآلام المعدة والتهيج، خاصة لدى الأطفال.
أدوية السكري: يمكن للقهوة، خاصة عند خلطها بالسكر أو الحليب، أن تسبب ارتفاعًا مفاجئًا في مستويات السكر في الدم، مما يؤثر على فعالية أدوية مرضى السكري.
أدوية الزهايمر: قد تؤثر القهوة بشكل كبير على امتصاص الأدوية المستخدمة لعلاج مرض الزهايمر، مما يقلل من فعاليتها في تحسين الوظائف الإدراكية لدى المرضى.
كيفية تناول الأدوية بشكل صحيح
الأدوية الفموية: يُفضل تناول الحبوب والكبسولات مع كوب كامل من الماء، إلا إذا نصح الطبيب بخلاف ذلك، مع تجنب سحقها أو مضغها.
الأدوية السائلة: لضمان دقة الجرعة، يُنصح باستخدام ملعقة أو حقنة قياس مخصصة بدلاً من الملاعق المنزلية التقليدية.
لضمان الاستفادة الكاملة من الأدوية وتجنب أي تفاعلات غير مرغوب فيها، يُفضل استشارة الطبيب أو الصيدلي حول التوقيت المثالي لتناول الأدوية في حال كان الشخص يستهلك القهوة أو الشاي بانتظام.