الصحة

حمى الضنك: الأسباب، الأعراض، والعلاج و الوقاية

متابعات -السودان الآن

تابعنا على الواتساب لمزيد من الاخبار

                           

حمى الضنك: الأسباب، الأعراض، والعلاج و الوقاية

ما هي حمى الضنك؟

حمى الضنك (Dengue Fever) هي عدوى فيروسية تنتقل عبر البعوض، وتُعتبر من الأمراض الاستوائية وشبه الاستوائية التي تزداد انتشارًا في مواسم الأمطار والرطوبة العالية.

الأسباب وعوامل الخطر

1. الفيروس المسبب

يوجد أربعة أنواع (سلالات) من فيروس الضنك: DENV-1، DENV-2، DENV-3، DENV-4. الإصابة بسلالة واحدة تعطي مناعة ضدها، لكن لا تحمي ضد السلالات الأخرى.

2. كيفية انتقال العدوى

البعوضة الأنثى من نوع Aedes aegypti غالبًا، وأحيانًا Aedes albopictus.

تتغذى هذه البعوضة على دم شخص مصاب في مرحلة تكون الفيروس في دمه، ثم بعد فترة حضانة داخل البعوضة تنقله إلى شخص سليم عند لدغه.

ينتقل المرض أيضًا من الأم للجنين في حالات، لكن هذا أقل شيوعًا.

3. عوامل تزيد من خطر الإصابة أو الشدة

العيش أو السفر إلى مناطق استوائية أو ذات معدلات عالية من البعوض.

الإصابة السابقة بحمى الضنك: إذا أصبت بها مرة، ثم تعرضت لسلالة مختلفة، قد تكون الأعراض أكثر شدة.

ضعف الجهاز المناعي، صغر السن، الظروف الصحية السيئة، الرعاية الطبية المتأخرة.

الأعراض

تظهر الأعراض عادة بعد فترة حضانة من 4 إلى 10 أيام بعد لدغة البعوض المصاب.

الأعراض المعتادة:

ارتفاع مفاجئ في الحرارة تصل تقريبًا إلى 40°م

صداع شديد، خصوصًا خلف العينين

آلام في العضلات والمفاصل (“حمى المفاصل والعظام”)

الغثيان والقيء

طفح جلدي بعد عدة أيام من ظهور الحمى

إرهاق عام، ضعف، فقدان الشهية

التورم في الغدد اللمفاوية أحيانًا

علامات التحذير (للحالات الشديدة):

إذا ظهرت هذه الأعراض، فهي مؤشر إلى تحول محتمل نحو حمى الضنك الشديدة / النزفية، ويجب طلب العناية الطبية فورًا:

ألم شديد في البطن

القيء المستمر

نزيف من اللثة أو الأنف

الدم في القيء أو البراز أو البول

طفح جلدي شديد، كدمات دون سبب واضح

صعوبة في التنفس أو التنفس السريع

الإرهاق الشديد، هبوط في ضغط الدم، صدمة

التشخيص

يتم التشخيص السريري أولًا بناء على الأعراض والتاريخ (السفر لمناطق موبوءة أو التعرض لبعوض)

فحوصات الدم:

فحص PCR في الأيام الأولى للكشف عن الفيروس

فحص الأجسام المضادة (IgM, IgG) بعد أيام من ظهور الأعراض

تعداد الدم الكامل لمراقبة الصفائح الدموية وكذلك مؤشرات النزيف أو نقصها.

العلاج والرعاية

لا يوجد علاج مضاد للفيروس مباشرة يُعالج الضنك، لكن هناك رعاية داعمة مهمة تقلل من المضاعفات وتساعد على الشفاء:

1. الراحة التامة وتجنب الإجهاد.

2. ترطيب الجسم بشرب الكثير من السوائل: ماء، محاليل الإماهة الفموية، شوربة خفيفة

3. استخدام خافض حرارة ومسكنات الألم مثل الباراسيتامول فقط. تجنب الأسبرين، الإيبوبروفين، أو مضادات الالتهاب غير الستيرويدية الأخرى لأنها تزيد من خطر النزيف

4. مراقبة الحالة الصحية: متابعة العلامات الحيوية، اللون الجلد، كمية البول، إذا ظهرت أي علامات نزيف أو صدمة يجب التوجه للمستشفى فورًا

5. الرعاية في المستشفى للحالات الشديدة:

إعطاء سوائل وريدية لتعويض الفاقد من الجسم

نقل دم أو صفائح دموية في حال حدوث نزيف حاد

دعم الأعضاء إذا تعطلت وظائفها

الوقاية

التخلص من أو تغطية أماكن تجمع المياه الراكدة حول المنازل

استخدام طارد للبّعوض، وتركيب شبكات على النوافذ والأبواب، ارتداء ملابس تغطي الجسم

استخدام ناموسيات أثناء النوم في المناطق التي بها بعوض ليلاً وفي الصباح الباكر

حملات مكافحة البعوض على مستوى المجتمع، رش مبيدات، إزالة اليرقات

في بعض الدول المتوفر فيها: لقاح ضنك لمن سبق لهم الإصابة بفيروس الضنك ويعيشون في مناطق انتشار الفيروس

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى