حمى الضنك تفتك بالخرطوم: نقص دربات البندول يضاعف معاناة المرضى خمس مرات»
متابعات -السودان الآن

حمى الضنك تفتك بالخرطوم: نقص دربات البندول يضاعف معاناة المرضى خمس مرات»
مدخل الأزمة
تشهد العاصمة السودانية الخرطوم واحدة من أخطر الأزمات الصحية منذ اندلاع الحرب، بعد تفاقم نقص المحاليل الوريدية (دربات البندول) المستخدمة في علاج حمى الضنك، وهو ما أدى إلى ارتفاع تكلفة العلاج إلى خمسة أضعاف. هذه الأزمة لا تهدد المرضى فقط، بل تكشف عن انهيار شبه كامل في المنظومة الصحية السودانية
الأبعاد الصحية للأزمة
أطباء محليون يؤكدون أن المستشفيات الحكومية شبه خالية من الدربات
المرضى مجبرون على شراء العلاج من السوق الموازي بأسعار وصلت إلى أكثر من 25 ألف جنيه سوداني للجرعة، مقارنة بـ 5 آلاف جنيه سابقاً
الأزمة تضرب الأسر السودانية في ظل أوضاع اقتصادية متردية ونقص في الخدمات الطبية الأساسية
تصاعد الخطر الوبائي
غرفة طوارئ بحري سجلت آلاف الحالات المشتبه بها لحمى الضنك والملاريا خلال أغسطس الماضي
تقارير تشير إلى أن ظروف الحرب والنزوح وغياب خدمات المياه والصرف الصحي ساهمت في انتشار البعوض والأمراض المنقولة عبر المياه
غياب خطة طوارئ واضحة من وزارة الصحة يزيد من فقدان الثقة في الاستجابة الرسمية
السودان في مرآة التقارير الدولية
تقرير حديث لوكالة رويترز وصف السودان بأنه يمر بـ «أسوأ أزمة إنسانية في العالم»
أكثر من نصف السكان يعانون الجوع الحاد
تفشي الأمراض الوبائية يهدد حياة الملايين، خاصة في مناطق النزوح والمخيمات
الفئات الأكثر هشاشة
الأطفال وكبار السن هم الأكثر عرضة للوفاة بسبب غياب العلاج
السوق الموازي يفتح الباب أمام استغلال المرضى، في ظل غياب الرقابة الحكومية
الحل المطلوب
ضرورة تدخل دولي عاجل لدعم القطاع الصحي
توفير الأدوية والمستلزمات الطبية الأساسية وعلى رأسها دربات البندول
إطلاق خطة شاملة للسيطرة على الأوبئة ومنع تحول الأزمة إلى كارثة يصعب احتواؤها
في ظل الحرب والانهيار الاقتصادي، تحولت حمى الضنك من مجرد مرض موسمي إلى ناقوس خطر يهدد حياة الآلاف في الخرطوم، بينما يقف القطاع الصحي السوداني عاجزًا عن المواجهة