
اليوم التاريخي159 دولة تقول: نعم لفلسطين
في خطوة وُصفت بالتاريخية، أعلنت كل من كندا وأستراليا وبريطانيا، اليوم الأحد، اعترافها الرسمي بـ دولة فلسطين، لتفتح باباً واسعاً أمام موجة اعترافات جديدة متوقعة خلال الأيام المقبلة، وتحديداً مع انطلاق الدورة الـ80 للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك
غضب إسرائيلي وترحيب فلسطيني
أثار القرار غضباً واسعاً في الأوساط الإسرائيلية، حيث دعا وزراء إلى الرد عبر ضم الضفة الغربية
في المقابل، رحبت السلطة الفلسطينية بالخطوة ووصفتها بـ”اليوم التاريخي”، معربة عن شكرها للدول الثلاث
اعترافات جديدة في الطريق
من المتوقع أن تنضم فرنسا و7–8 دول أخرى يوم غد الاثنين إلى قائمة المعترفين، ليرتفع عدد الدول التي تعترف بدولة فلسطين إلى 159 من أصل 193 دولة عضو بالأمم المتحدة
دولة قائمة وغير قائمة
يصف مراقبون وضع فلسطين بأنها دولة “قائمة وغير قائمة” في آن واحد
لها اعتراف دولي واسع وتمثيل رياضي ودبلوماسي.
لكن غياب جيش مستقل، وضعف الاقتصاد، وسيطرة إسرائيل على الحدود والمعابر، يجعلها منقوصة السيادة
الأبعاد الرمزية والسياسية
الاعتراف يحمل وزناً أخلاقياً وسياسياً بالدرجة الأولى، خصوصاً بعد الحرب المدمرة على غزة وما تبعها من اتهامات بارتكاب إبادة جماعية
يفتح الاعتراف المجال أمام إقامة علاقات دبلوماسية أوثق، بما في ذلك تبادل السفراء وافتتاح السفارات
قانونياً، الاعتراف يعزز قدرة فلسطين على اللجوء للمحاكم الدولية
أصوات من الداخل
الصحافي الفلسطيني أنيس محسن أوضح أن الاعتراف يعني التعامل مع فلسطين كدولة لها جغرافيا وحدود، لا ككيان أقل من دولة
أما الخبيرة في حقوق الإنسان رينة صفير فأشارت إلى أن الانضمام الكامل للأمم المتحدة سيسمح لفلسطين برفع قضايا أمام المحاكم الدولية
الخلاصة: اعتراف كندا وأستراليا وبريطانيا يشكل منعطفاً حاسماً في مسار الاعتراف الدولي بفلسطين، لكنه لا يغيّر واقع الاحتلال على الأرض. ومع ذلك، يفتح الباب أمام مرحلة جديدة من الشرعية السياسية والدبلوماسية، ويضع إسرائيل تحت ضغط دولي متزايد