المنوعات والثقافة

النكاح في الجاهلية.. كيف أنقذ الإسلام المرأة من عبودية العادات؟

متابعات -السودان الآن

تابعنا على الواتساب لمزيد من الاخبار

                           

النكاح في الجاهلية.. كيف أنقذ الإسلام المرأة من عبودية العادات؟

قبل بزوغ نور الإسلام، شهدت الجزيرة العربية أنماطًا مختلفة من “الزواج” والعلاقات غير المنضبطة، عُرفت عند العرب بالجاهلية، حملت في طياتها مظالم جسيمة للمرأة، وحولتها إلى أداة استمتاع أو تبادل أو ميراث. ومن أبرز تلك الأنماط

الاستبضاع: إرسال الرجل زوجته لتحمل من رجل آخر لاعتبارات نسب أو عقم

المضامدة: لجوء المرأة الفقيرة إلى الأغنياء لتحصيل المال ثم العودة لزوجها

البغاء والزنا: علاقات بلا عقد شرعي، سواء بمقابل أو بدونه

السبي: استباحة نساء القبائل المهزومة كغنائم حرب

المتعة: زواج مؤقت محدد بمدة زمنية

المخاندة (نكاح الرهط): اجتماع عدد من الرجال على امرأة واحدة، وتنسب ولدها لمن تختار منهم

الضيزن (نكاح المقت): توريث النساء كجزء من الميراث، فيرث الابن زوجة أبيه أو الأخ زوجة أخيه

الشغار: تزويج النساء بالمبادلة دون مهر

البدل: تبادل الأزواج بالتراضي

هذه الممارسات عكست غياب التشريع المنظم وانعدام كرامة المرأة، حتى جاء الإسلام ليقضي عليها كلها، ويضع ضوابط الزواج الشرعي القائم على الميثاق الغليظ والاحترام والعدالة، مانحًا المرأة حقها في المهر، والاختيار، والميراث، وحافظًا لعرضها ومكانتها

مقارنة سريعة تكشف أن كثيرًا من صور العلاقات المنتشرة في الغرب اليوم، وإن لبست ثوب “الحرية”، لا تختلف في جوهرها عن أنماط نكاح الجاهلية، بينما الإسلام ارتقى بالمرأة وحماها من أن تكون سلعة أو وسيلة إشباع رغبات

الخلاصة:

الحمد لله على نعمة الإسلام، الذي أكرم المرأة ورفع مكانتها، وحفظ حقوقها في الأسرة والمجتمع، وجعلها شريكًا كريمًا لا تابعًا مهانًا

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى