أخطاء_موظفي_المفوضية.. عندما يتحول الإهمال إلى معاناة مضاعفة للاجئين
متابعات -السودان الآن

أخطاء_موظفي_المفوضية.. عندما يتحول الإهمال إلى معاناة مضاعفة للاجئين
متابعات -السودان الآن – تُعد المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين الجهة الرئيسية المسؤولة عن حماية اللاجئين وضمان حصولهم على حقوقهم الأساسية. غير أن بعض الأخطاء الفردية من موظفين ميدانيين أو إداريين قد تنعكس سلبًا على حياة آلاف اللاجئين الذين يعيشون ظروفًا استثنائية.
(1) التأخير في معالجة الملفات
من أبرز الإشكالات التي يعاني منها اللاجئون طول فترات الانتظار للحصول على المواعيد أو إكمال الإجراءات، مما يتركهم في قلق دائم وقد يحرمهم من المساعدات أو فرص إعادة التوطين.
(2) ضعف التواصل مع اللاجئين
يلجأ بعض الموظفين أحيانًا إلى أسلوب جاف أو غير لائق، ما يترك أثرًا نفسيًا قاسيًا على أشخاص يعيشون أصلًا ضغوطًا إنسانية ومعيشية.
(3) غياب الشرح والتوضيح
من حق اللاجئ معرفة وضع ملفه وخطواته القادمة، لكن الغموض وقلة الشفافية تخلق شعورًا بالإهمال وفقدان الثقة.
(4) التحيّز أو التمييز
تتعرض بعض الحالات للمعاملة غير المتكافئة لأسباب تتعلق بالجنسية أو الدين أو النوع الاجتماعي، وهو أمر يتنافى مع مبادئ العدالة والإنصاف التي تأسست عليها المفوضية
(5) التقصير في متابعة الحالات الطارئة
تتطلب بعض الملفات تدخلاً عاجلًا لحماية حياة اللاجئ، وأي تأخير في الاستجابة قد يؤدي إلى نتائج مأساوية
(6) الأخطاء الإدارية
مثل فقدان المستندات، أو إدخال بيانات خاطئة، أو إهمال تحديث الملفات، وهي أخطاء قد تعطل مسار اللجوء بالكامل رغم بساطتها الظاهرية
النتائج المترتبة على هذه الأخطاء
1. فقدان الثقة بين اللاجئين والمفوضية.
2. زيادة المعاناة النفسية والاجتماعية.
3. ضياع بعض الحقوق والمساعدات.
4. تعريض حياة بعض اللاجئين للخطر في الحالات الحرجة
الخاتمة
الأخطاء واردة في أي مؤسسة، لكن في قضايا اللجوء، فإن الخطأ الواحد قد تكون تبعاته مضاعفة. من هنا تأتي ضرورة تدريب الكوادر، وتعزيز الرقابة، وضمان التعامل الإنساني والمهني مع كل اللاجئين دون استثناء.
اللهم خفف معاناة اللاجئين في كل مكان، وخاصة في دول الجوار