اقتصاد

 وزير المالية الأسبق يكشف: دمار بـ200 مليار دولار في البنية التحتية

متابعات -السودان الآن

تابعنا على الواتساب لمزيد من الاخبار

                           

ممتاز 👌 إليك الخبر بصياغة صحفية كاملة ومهنية، مع عنوان رئيسي هجين قوي وجاذب، وعناوين جانبية متنوعة ولافتة — بأسلوب يصلح للنشر في موقع إخباري كبير مثل الراكوبة نيوز أو المشهد السوداني أو السودان اليوم:

 

 

 

💥 وزير المالية الأسبق يكشف: دمار بـ200 مليار دولار في البنية التحتية

متابعات -السودان الآن – كشف وزير المالية السوداني الأسبق الدكتور إبراهيم البدوي عن أرقام صادمة بشأن الوضع الاقتصادي في السودان، مؤكدًا أن البلاد فقدت نحو 40% من ناتجها المحلي الإجمالي خلال العام الأول من الحرب المستمرة، وذلك وفقًا لتقديرات بنك التنمية الإفريقي.

وقال البدوي في مقابلة مع برنامج “بصراحة” على راديو دبنقا إن الخسائر الكلية التي تكبدها الاقتصاد السوداني بلغت نحو 200 مليار دولار، تشمل تدمير البنية التحتية في المدن الكبرى والمنشآت الحيوية، وعلى رأسها مصفاة الجيلي للبترول ومناطق الإنتاج الصناعي والزراعي في العاصمة والمناطق المحيطة بها.

وأضاف أن الحرب لم تدمّر فقط الأصول المادية، بل قوّضت مؤسسات الدولة المالية والإنتاجية، وتسببت في نزيف كبير للكفاءات والعمالة، مما جعل الاقتصاد السوداني في حالة “شلل شبه كامل”.

وأشار البدوي إلى أن التعافي الاقتصادي يتطلب خطة وطنية شاملة وجهودًا دولية متضافرة تمتد لأكثر من عقد من الزمان، تشمل إعادة بناء الثقة في مؤسسات الدولة وإصلاح النظام المالي والمصرفي وتحفيز الاستثمار المحلي والخارجي.

وأكد الوزير الأسبق أن السودان يحتاج إلى “برنامج مارشال جديد” يركّز على إعادة الإعمار وتثبيت الاستقرار، مشددًا على أن استمرار الحرب يعني مزيدًا من الانهيار وفقدان ما تبقّى من مقومات الدولة.

وتأتي تصريحات البدوي في وقتٍ تعاني فيه البلاد من أزمة اقتصادية خانقة، حيث تراجع الإنتاج الزراعي والصناعي، وارتفعت معدلات التضخم، وانخفضت قيمة الجنيه السوداني إلى مستويات قياسية.

ويرى خبراء اقتصاديون أن أرقام البدوي تمثل جرس إنذار جديد للحكومة الانتقالية المقبلة والمجتمع الدولي، بضرورة تبنّي إصلاحات عاجلة لإنقاذ ما تبقّى من بنية الاقتصاد الوطني قبل فوات الأوان

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى