مناوي ….ماذا في جُرَاب الحاوي ؟
المارشال مناوي كما يحلو لمنسوبيه نعتا هو شخصية يشار إليها بالبنان سياسيا وعسكريا يتمتع بشخصية قوية ومؤثرة دوليا وداخليا وفي نطاق ولايات دارفور التي كلف أن يكون حاكما لها بموجب إتفاق جوبا وله حكومة عينها تقوم بمهام الأداء التنفيذي بولايات دارفور …. والآن هي حكومة حرب مع وقف التنفيذ لأي عمل إداري هناك للظروف الماثلة عدا الجانب الإنساني
المارشال مايسجله له التاريخ أنه في هذه الظروف الحالية التي مرت بالسودان أبرز مواقفا بطولية ووطنية تكتب بمداد من ذهب خالص بإنضمامه إلى الوطن وقتاله جنبا إلى جنب عبر القوات المشتركة مع القوات المسلحة ، مشاركة قواته كان لها الأثر الظاهر في تطهير بعض المناطق من دنس التمرد ليس في دارفور فحسب بل في عدد من المحاور
مناوي ظلت أقواس تقدم كل مرة تطلق سهامها عليه تارة تقلل من شانه وتارة تفتعل حرق شخصيته وتضعيفها بعبارات يضحك من يراها منهم ساخرا ، كلما في الكنانة التي تطلق منها السهام طاشت سهامها بعيدا ومنها من إرتد إليهم تهكما في نظر كل وطني ، ما يعجبني أن هذا الرجل لا يهتم بذلك حتي ولم يرد عليها مباشرة بل ظل في طريقه نحو الوطن والحفاظ علي الأرض والعرض متخذا طريقة الجمل ماشي….والكلام تنبح !
ما في (جرابه) الآن هو كيف ؟ يمكن أن يوصل الدعم الانساني للمتاثرين بالحرب في دارفور، فتح نوافذ بل أبوابا مشرعة لعدد من المنظمات الدولية التي تهتم بالشأن الإغاثي وذلل لهم حركتهم في سبيل تنفيذ هذا المنال علما بأنه يمتلك ازرعا طويلة يمكن أن يطأ بأرجله بها ثري الدول الأوربية التي بلاشك تعطيه مكانة عظيمة و إحترام وتقدير
إني من منصتي أنظر….حيث أري….أن جراب مناوي يحمل بداخله الكثير يحمل شعبية كبيرة قوميا وولائيا ، يحظي بإحترام كبير من قبل منسوبيه في الحركة والحركات الأخري ، يتمتع بوضعية مميزة من قيادة الدولة العليا ، حديثه فيه القوة عندما ينطق وكاشف حال (قحت ) عندما يطلق( داناته) تجاههم…. بعدها يجعلهم يخرصون .
