متابعات – السودان الان – افتتحت غرفة طوارئ دار السلام، الواقعة على بعد 67 كيلومترًا جنوب الفاشر عاصمة شمال دارفور، يوم الثلاثاء مطبخًا جماعيًا للنازحين في مركز “ب” للبنات. يأتي هذا المشروع في إطار جهود تخفيف معاناة النازحين والحد من معاناتهم من الجوع.
وذكرت الغرفة في بيان لها أن المشروع يستهدف 207 أسر مقيمة في المركز، حيث سيتم توفير وجبة غذائية متكاملة لهم في ظل الأوضاع الصعبة التي تشهدها المنطقة نتيجة لارتفاع أسعار السلع الغذائية ونقص السيولة النقدية.
وفي تصريح خاص لموقع “دارفور24″، تحدث أحد النازحين في محلية دار السلام (فضل عدم ذكر اسمه) عن الوضع الأمني المستقر في المدينة بعد الأحداث الأخيرة التي وقعت في أكتوبر الماضي. لكنه أشار إلى أن هناك نقصًا حادًا في المواد الغذائية، مما يجعل الحصول عليها أمرًا صعبًا بسبب الحصار المفروض من قبل قوات الدعم السريع على مدينة الفاشر وإغلاق الطرق التجارية.
وأكد المصدر أن بعض النازحين الذين تأثروا بالأحداث الأخيرة قد عادوا إلى منازلهم في الأحياء المختلفة، في حين لا يزال البعض الآخر يقيم في مراكز الإيواء.
وكانت بلدة دار السلام قد شهدت في أكتوبر الماضي اشتباكات عنيفة بين القوات المشتركة للحركات المسلحة وقوات الدعم السريع، مما أسفر عن نزوح العديد من السكان إلى القرى المجاورة طلبًا للأمان. كما أسفرت تلك الأحداث عن مقتل أحد التجار، بالإضافة إلى عمليات نهب واسعة في سوق البلدة وسرقة الماشية والممتلكات الخاصة بالسكان.