مقالات الرأي

ياسر الفادني يكتب .. الكيزان ….حذاري !

مقالات - السودان الان

من أعلي المنصة

ياسر الفادني

الكيزان ….حذاري !

لمن يرضي أو يتقطب جبينه غضبا…. هي أن الحقيقة الماثلة أن الإسلاميين أداروا دولة عقودا من الزمان يسير في فيافيها الراعي بغنمه لايخشي إلا (البعشوم ) ! وليس الجنجويد ولم يكن هنالك تهديد أمني ظاهر إلا (النيقرز) ويكبح جماحهم علي الفور دونت بعض أقسام الشرطة( زيرو) بلاغ في يوم ما …. كل فترة يقص رئيسهم شريطا إيذانا بإفتتاح منشأة ، زج بعدد من قياداتهم في السجن ومكثوا فيه سنين عددا دون جريرة وضحت إلا الحكم علي البشير بإستلامه حفنة من الدولارات كان تدخل مثلها جيب حمدوك كل شهر من منظمات مشبوهة هو و من في مكتبه وهرب وأخذ مثلها أضعاف الاضعاف عراب لجنة التمكين وجدي صالح

هم في السجن تركوا طواعية مناصبهم التنظيمية أحدهم تنازل لمن يقود الشوري وعندما خرج من السجن سلمه الذي إستلم منه في أدب جم وصدر رحب وقال المسلم : هذه أمانتكم ردت لكم في إحدي مدن البحر الأحمر ، احدهم كان يمسك يقيادة الحزب اوكل بصدر رحب ثلاثة قيادات أن يتناوبوا علي قيادة الحزب إذا اعتقل فيهم الأول يمسك بزمام الأمر الثاني وإذا أعتقل الثاني يمسك الثالث مسك الأول وتم إعتقاله واستلم الثاني وأعتقل لكنه خرج ولازال يمسك حتي الآن

ثمة خلاف ظهر علي السطح بين قياديين وليس طرفين الأول خرج من السجن هو ومن معه ولم يهرب ووضع كل الوضعيات القانونية التي تؤكد ذلك وحمل علي الأكتاف بطلا لا مجرما في القضارف حين إحتفالية تساند القوات المسلحة جعلت الرجرجة والدهماء يتهامسون غضبا وخوفا في المدينة ، الأول يتمتع بقيادة فريدة وحكمة ووزن مجتمعي كبير من كافة الفتات واحترام ويحضر للواقع ويقرا المستقبل بصورة جيدة ،الثاني تبوا مناصب عدة في حكومة البشير وله وزن قبلي معروف وله أدوار سياسية معروفة قبلا ودورا في فض النازعات القبلية وسياسي لايشق له غبار ، الأول يميل إلى التفاهمات التي تؤدي إلى وفاق وتدعوا لعدم خلق صراع الثاني غير ذلك برغم أن قيادات نافذة إتصلت به لرأب الصدع الذي حدث لكن في نفسه شييء من حتي !

المعروف أن منظومة الإسلاميين إذا حدث أمر كهذا يخضع لراي للمؤسسية التي تقطع فيها قطعا (ناشفا) وتتخذ قراراها وهي لها القرار في إختيار احديهما أو ثالث أن رأت الضرورة، بلاشك أن القرارات التي تتخذها المؤسسية ملزمة لهما وحتما بكل أدب واحترام سيقبلان ذلك بل يتصافحا وهذا ما عرفوه …

إني من منصتي أنظر….حيث أري…أن الوقت الآن هو ليس وقت خلاف ، الحرب قاربت علي وضع أوزارها والمرحلة القادمة هي مرحلة التعمير ولم الشتات وهي أصعب مرحلة لابد لها من جو صافي ، تعقلوا ياهؤلاء.. إني لكم لمن الناصحين .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى